صرّح الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني السيّد عبد العزيز بلخادم خلال تنشيطه لتجمّع شعبي أمس الجمعة، بالقاعة متعدّدة الرياضات (عزّوز مسعود) بالجلفة في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات العاشر ماي المقبل، بأن الدولة الجزائرية دخلت مجال الاستثمار بقوّة، مشيرًا إلى أن الاستثمار والفلاحة والسياحة تشكّل مجالات من شأنها تعزيز القدرات الاقتصادية للبلاد، موضّحا أن برنامجه الذي سطّره له محاور اقتصادية وتنموية وليس فقط الاعتماد على الطاقة، وإنما الاعتماد على قدرات الجزائر في عدّة مجالات على حدّ تعبيره، مشيرا إلى أن برنامجهم طموح يريد أن يحقّق آمال الجزائريين، مضيفا: (لدينا خزّان من الإطارات وتجربة سنستفيد منهما في تقوية صرح الدولة الجزائرية)· على صعيد آخر، أشار بلخادم إلى أن هناك تنافسا حزبيا على أساس البرامج التي تقدّمت بها الأحزاب الأخرى، أين تحدّى بذلك سياسة بعض المترشّحين للتشريعيات المقبلة محترما في ذات الوقت برامجهم، والذين قال عنهم إنهم يقابلون الشعب بالشعارات والعيش على الأمل المشروع والآخرون يقابلونهم بالأوهام التي استنسخوها من بلد إلى بلد آخر· وأفاد بلخادم بأن الجبهة عملت على تحقيق ما أمكن من الإنجازات من خلال الهياكل الحديثة والإنجازات العظيمة التي تشهدها اليوم الجزائر في شتى المجالات والميادين من خلال مقارنتها بما كانت عليه الجزائر منذ 2002، مضيفا أن ذلك (لا يعني أننا أنجزنا كلّ شيء)· وذكر بلخادم أن الجبهة لم تنشأ من أجل المناصب أو الوصول إلى تولّي مسؤولية تسيير البلدية أو الولاية أو الوزارة أو غيرها وإنما قال إنها جاءت من أجل خدمة الوطن وتعمير البلاد، مشيرا إلى أن رسالة نوفمبر هي رسالة مستمرّة تصون كرامة المواطنين وهذا بالحفاظ على القضاء الجزائري·