نظمت حديقة التجارب بالحامة أبوابا مفتوحة على هياكل الحديقة بمناسبة مرور ثلاثة سنوات على إعادة افتتاحها تخللتها مجموعة من العروض حول أهمية البيئة والمحيط وضرورة الحفاظ عليهما· وبالمناسبة تم تنظيم معرض حول البيئة والمحيط في ممر أشجار التنين (الدراسينا) عرضت فيه لوحات من الحجم الكبير تقدم تعاريف موجزة لمختلف الكوارث الطبيعية التي يعاني منها كوكب الأرض كالزلازل والبراكين والأعاصير· وفي المجال البيئي نظمت الحديقة معرضا للصور أبرزت فيه ضرر النفايات التي يتم التخلص منها يوميا وتلقى في الطبيعة دون معرفة أن الكثير منها يضر بالطبيعة ولا يتحلل إلا بعد مئات السنين، على غرار القارورات البلاستيكية بل قد يستغرق آلاف السنين كشظايا الزجاج مثلا· كما قامت مصالح الحديقة بالقسم المخصص للحيوانات، بوضع لافتات خاصة بتلك المعرضة لخطر الانقراض، على غرار طائر الحسون الذي يصطاد في الجزائر لوضعه كزينة في البيوت والسنجاب البربري والأيل البربري وكذا النمس وفهد الصحراء والضبع المخطط· كما تبرز الحديقة خلال الأبواب المفتوحة التنوع البيئي الموجود داخلها من خلال معرض لأهم أصناف النباتات والحيوانات الموجودة بها وطريقة العناية بها بمدرسة التربية البيئية· ونظرا للتوافد الكبير للأطفال على الحديقة، فقد نظمت مسابقة لهم في مجال رسم الحيوانات الموجودة بالحديقة وأخرى تضمنت أسئلة حول خصائص هذه الحيوانات وأماكن عيشها· واستفاد الأطفال الحاضرين بالحديقة الذين جاؤوا من مختلف جهات العاصمة من ورشات تكوينية في مجال غرس النباتات وكيفية الحفاظ عليها سواء منها المستخدمة للزينة أو التي تزرع بغية الاستهلاك كغذاء·