من أراد أن يسلم من سوءات اللسان فلا بد له من الأمور التالية: 1- لا يتكلم إلا لينفع بكلامه نفسه أو غيره، أو ليدفع ضُرَّا عنه أو عن غيره· 2- أن يتخير الوقت المناسب للكلام، وكما قيل: لكل مقام مقال· 3- أن يقتصر من الكلام على ما يحقق الغاية أو الهدف، فالكلام الجيد وسط بين تقصير مخلٍّ وتطويل مملٍّ· 4- أن يتخير اللفظ الذي يتكلم به، فكلامه عنوان على عقله وأدبه· 5- عدم المغالاة في المدح، وعدم الإسراف في الذم، لأن المغالاة في المدح نوع من التملق والرياء، والإسراف في الذم نوع من التَّشَفِّي والانتقام· 6- ألا يتكلم بفحش أو بَذَاءةٍ أو قُبح، ولا ينطق إلا بخير· 7- يشغل الإنسان لسانه دائمًا بذكر الله ولا يخْرِجُ منه إلا الكلام الطيب·