أعلنت الاتحادية الدولية لكرة القدم عشية أوّل أمس أن مباراة الجزائر ورواندا برسم الجولة الأولى للدور الثاني من تصفيات كأس العالم 2014، المجموعة الثامنة، ستجرى يوم السبت 2 جوان 2012 على الساعة الثامنة ونصف بملعب (مصطفى تشاكر) بالبليدة· ولحساب نفس المجموعة والجولة يستقبل المنتخب البنيني نظيره المالي يوم الأحد 3 جوان 2012 بملعب (كوتونو) على الساعة الرّابعة عصرا، علما أن المنتخب الذي سينهي تصفيات الدور الثاني فى المركز الأوّل عن المجموعة الثامنة سيتأهّل إلى الدور الثالث والأخير من تصفيات كأس العالم 2014 المقرّرة في البرازيل· وبخصوص مواجهة مالي والجرائر يبدو أن الاتحادية المالية لكرة القدم تراجعت عن تعنّتها باستقبال المنتخب الجزائري أينما تشاء كما صرّح رئيس اتحاديتها أبو بكر تيام يوم السبت الفارط، ليعود ويصرّح بأنه تقدّم اتحاده بطلب رسمي إلى نظيره اتحاد بوركينا فاسو من أجل استضافة مباراة ذهاب منتخب بلاده والجزائر في التاسع من جوان المقبل ضمن الجولة الثانية من التصفيات المؤهّلة إلى كأس العالم· وقال تيام إن قرار مراسلة بوركينا فاسو جاء استجابة للطلب الذي تقدّم به رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة إلى (الفيفا) بنقل المباراة بعيدا عن التراب المالي· زيادة على هذا فقد وضع الاتحاد المالي اقتراحين في حال عدم قَبول بوركينا فاسو لطلب الاستقبال سيكونان بديلين هما إمّا السنغال أو كوت ديفوار. وكشفت مصادر رسمية من الاتحاد الجزائري لكرة القدم أن السبب وراء التغيّر السريع في موقف الاتحاد المالي إزاء نقل مباراة المنتخبين المالي والجزائري إلى بلد آخر أملته مكالمة عاجلة من رئيس اتحاد الكرة الجزائري محمد روراوة إلى رئيس الاتحاد المالي أحمادون كولادو سيسي، يكون فيها محمد روراوة خاطب نظيره المالي بلهجة حادّة جعلت أبو بكر يغيّر موقفه في ظرف يومين·