تمكنت السلطات النيجيرية من إبطال مفعول ثلاث قنابل محلية الصنع زُرعت داخل الجامعة الرئيسة في مدينة كانو شمالي البلاد· وقال ماجاي ماجيا، المتحدث باسم الشرطة: إن القنابل عُثر عليها داخل كليتي العلوم والحقوق وفي المجمع الرياضي· وأضاف أن الشرطة أزالت ودمرت القنابل في تفجيرات تحت السيطرة· ولم تعلن السلطات عن المشتبه به وراء زرع القنابل الثلاث, وفقًا لرويترز· وقال أكيديتشي أويها المتحدث باسم الجيش في كانو: (زرعت بضع قنابل محلية الصنع داخل الجامعة وقمنا بإزالتها·· لم تحدث خسائر في الأرواح لكنها أحدثت كثيرًا من الخوف)· وأعلنت مصادر الشرطة في نيجيريا في وقت سابق أن سبعة أشخاص لقوا مصرَعهم خلال هجمات منفصلة شنها مسلحون قاموا بإطلاق سراح كل الموقوفين في أحد السجون المحلية في ولاية بورنو شمال البلاد· وقال المتحدث باسم الشرطة صامويل تزهي: (أعضاء مفترضون من حركة بوكو حرام هاجموا سجنًا في بلدة كومشي في ولاية بورنو ما أدى إلى مقتل حارسين وإطلاق سراح كل الموقوفين)، لكنه لم يحدِّد عدد هؤلاء· إلى ذلك ألقى مسلحون يُشتبه في انتمائهم إلى (بوكو حرام) متفجرات وفتحوا النار خلال هجوم على مخفر للشرطة في بلدة بانكي في الولاية نفسها الواقعة على الحدود مع الكاميرون· وذكر المتحدث الأمني أن الشرطة صدت الهجوم وتم توقيف 23 مشتبهًا بهم، لكنَّ أحدًا لم يقتل أو يصب بجروح خلال الهجوم· وكان رئيس تشاد إدريس ديبي قد دعا دول المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا (إيكواس) إلى سرعة إنشاء قوة ردع عسكرية لمواجهة أنشطة جماعة (بوكو حرام) المعارضة للحكومة النيجيرية· وقال الرئيس التشادي: (هذه الجماعة امتدت من نيجيريا إلى الدول المجاورة)· وأضاف ديبي -على هامش قمة مجموعة دول (حوض بحيرة تشاد) في العاصمة التشادية- بحضور الرئيس النيجيري جود لك جوناثان وعدد من رؤساء الدول الأخرى: (منطقة بحيرة تشاد أصبحت تحت تهديدات الجماعة بسبب امتداد أنشطتها إليها)· وأردف الرئيس التشادي: (أنا أطالب بسرعة إنشاء قوة الردع العسكرية وبحثنا وسائل إنشائها للقضاء على عنف الجماعة وتأمين منطقة حوض بحيرة تشاد)· إلى ذلك طلب الرئيس النيجيري جوناثان خلال الاجتماع من الدول المجاورة لبلاده التعاون لمواجهة ما وصفه بإرهاب جماعة (بوكو حرام) والتي تشن هجمات على الشرطة ومواقع للجيش ومؤسسات صحافية ودور العبادة في عدد من الولايات النيجيرية·