شهدت أمس الأبواب المفتوحة على جهاز الدرك الوطني بولاية البليدة إقبالا كبيرا من قبل مختلف شرائح المجتمع، أين كانت قاعة (شعلان) بالمركّب الرياضي (مصطفى تشاكر) مسرحا لعرض مختلف الأجنحة منها جناح التكوين والتجنيد الذي حظي باهتمام العديد من الشباب الرّاغبين في الالتحاق بصفوف الدرك الوطني وجناح للتشكيلات الجوّية خاصّ بالطائرات العمودية وجناح آخر خاصّ بوحدة التدخّل الخاص وعرفت هذه الأبواب حضور السلطات المحلية، المدنية منها والعسكرية ممثّلة في والي الولاية وبعض المديريين التنفيذيين. وتمّ خلال هذه التظاهرة التي ترمي إلى تقريب المواطن من هذا السلك الأمني من أجل التعرّف عليه، وكذا تقريب جهاز الدرك أكثر فأكثر من المواطن وتحسيسه بالمجهودات التي يبذلها عناصره للسّهر على راحته وأمنه. وتمّ خلال هذه التظاهرة التي ستدوم 03 أيّام، الكشف عن أهمّ نشاطات القطاع للسنة الفارطة وكذا السداسي الأوّل من هذه السنة والوسائل التي تعتمد عليها في محاربة الجريمة والإجرام، وكذا الأجهزة المستحدثة في هذا المجال ومنها جهاز الكشف عن المعادن والتفخيخ وأجهزة أخرى في ميدان أمن الطرقات منها استحداث جهاز للكشف عن السيّارات المبحوث عنها وجهاز التعريفات عن طريق البصمات وعصرنة جهاز الرّادار. وجاءت كلّ هذه الأجهزة للتعريف بالجناة وتوقيفهم في فترة وجيزة، وكذا معرفة ملابسات الجريمة·