انطلقت يوم الخميس أبواب مفتوحة على الدرك الوطني بكل من ولايات البليدة والبويرة وبومرداس للسماح للمواطنين على مدار ثلاثة أيام للاطلاع على كيفية عمل هذه الهيئة الأمنية· ففي ولاية البليدة أوضح الرائد كمداني رئيس مركز العمليات للمجموعة الولائية للدرك الوطني بالمناسبة أن هذه التظاهرة "تندرج في إطار سياسة الإنفتاح التي اعتمدتها وزارة الدفاع والممارسة الحقيقية للعمل الجواري وفتح المجال للمواطن للتعرف على عمل وحدات الدرك الوطني والوسائل الحديثة المسخرة لذلك"، مضيفا أن مواجهة الجريمة "أصبحت حتمية لا مناص منها"، حيث أن الدركي بصفته عون للعدالة "مطالب بمكافحة الإجرام دون هوادة بهدف ضمان راحة وطمأنينة المواطن"، لاسيما وأن المجرمين أضحوا ينشطون ضمن شبكات مهيكلة ومنظمة مستعملين في ذلك تكنولوجيات متطورة· وتضمنت هذه الأبواب المفتوحة عروضا امختلف للنشاطات التي يقوم بها الدرك الوطني ومختلف المصالح من الشرطة العلمية والتقنية والأمن العمومي والشرطة القضائية وأمن الطرقات والإشارة والسينوتقني (تدريب واستعمال الكلاب) وتضمنت هذه الأبواب المفتوحة عرض حقيبة الشرطة القضائية المستحدثة بجهاز السكانير، بالإضافة إلى أجهزة الكشف عن السيارات المبحوث عنها ومحضر المعاينة المادي أي اعادة تمثيل حوادث المرور بالنسبة لمصلحة الطرقات حيث تساهم هذه الأجهزة المستحدثة ب90 بالمائة في التقليل من الجرائم سواء المتعلقة بالأشخاص أو الممتلكات العامة أو حوادث الطرقات·