أشرف نهاية الأسبوع والي ولاية الجزائر محمد كبير عدو ورئيس المجلس الشعبي الولائي بمعية قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بالعاصمة، العقيد مصطفى طيبي، على افتتاح الأبواب المفتوحة على نشاطات المجموعة الولائية للدرك بالعاصمة التي احتضنها المتحف الوطني للجيش برياض الفتح، وهذا بحضور جميع قادة الكتائب الإقليمية على مستوى العاصمة وكذا المسؤولين التنفيذيين لولاية الجزائر. وفي خضم افتتاح الأبواب الذي سيتمر إلى اليوم، تم استعراض مختلف نشاطات الدرك في مجال الشرطة القضائية، وأمن الطرقات والوسائل التقنية والتكنولوجيات المتطورة المستعملة في الكشف عن الجرائم ورفع البصمات، كما تم إجراء بعض التمرينات الميدانية على غرار تخصصات الكشف عن الأسلحة والمتفجرات والمخدرات باستعمال الكلاب المدربة التابعة للمركز السينوتقني بباينام، وكذا استعراض للدراجات النارية والتحكم في مختلف الوضعيات، إضافة إلى تمرين ميداني حول استخدام شبكة الاتصالات المتعددة “أونيفي رانيتال” المتعلقة بالوسائل التقنية للتعريفات، منها نظام “البروفيدا أن. بي. أر” وكذا نظام “تحديد هوية الأشخاص داخل السيارات والكشف عن المبحوث عنهم”، وهي العروض التي أبدى وفقها والي العاصمة إعجابه بها، وبالوسائل التقنية المستعملة كونها تصب جميعها في خانة الجهود المبذولة من طرف وحدات الدرك الوطني لحماية وضمان أمن المواطنين وممتلكاتهم. وفي سياق موازٍ وعلى هامش الأبواب المفتوحة، كشف مصدر مطلع ل”الفجر”، أن استعمال المجموعة الولائية للدرك الوطني بالجزائر، لنظام تعريف السيارات “بروفيدا أن. بي. أر”، مكنها من استرجاع تسع مركبات كانت محل بحث في ظرف أسبوعين. وأضافت ذات المصادر أن هذا النظام الذي استعملته الجهات الأمنية في بحثها عن هذه المركبات، يحتوي على بنك معلومات تتمثل في قائمة السيارات المبحوث عنها عبر التراب الوطني مع تحديد أنواعها ومواصفاتها، وسيسمح هذا النظام الذي يعد في الوقت نفسه جهاز رصد السرعة “رادار”، من الكشف عن جميع السيارات المزورة أو المسروقة المصنفة في خانة المبحوث عنها، وفي هذا الصدد تم إحصاء، حوالي 48 ألف سيارة مبحوث عنها عبر 48 ولاية.