أشرف المقدم سرهود عبد القادر قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بقسنطينة على افتتاح الأبواب المفتوحة على مؤسسة الدرك الوطني التي ستدوم ثلاثة أيام، تحت شعار ''المساس بالنظام العام يساوي تفشي الانحراف والإجرام''. ودعا المقدم سرهود لترسيخ ثقافة الحوار والمواطنة، مؤكدا أن مؤسسة الدرك الوطني لم تدخر أي مجهود في سبيل محاربة الإجرام وتوفير الأمن للمواطن، من خلال استعمال كل الوسائل البشرية والمادية، مضيفا أن محاربة الجريمة مهمة الجميع من مؤسسات أمنية ومواطن وكذا وسائل الإعلام وجمعيات المجتمع المدني. وشهدت التظاهرة التي عرفت حضورا جماهيريا كبيرا إلى جانب السلطات العسكرية للناحية العسكرية الخامسة والمدنية تكريم بعض المجاهدين من أسرة الكشافة الإسلامية وكذا تكريم رئيس جمعية الطفولة المسعفة تزامنا مع اليوم العالمي للطفولة المصادف للفاتح جوان من كل سنة، كما شمل التكريم أسرة فريق شباب قسنطينة الذي شرف الولاية وتمكن من الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى. وتهدف المجموعة الولائية للدرك الوطني بقسنطينة من خلال تنظيم هذه الأيام إلى التعريف بالمؤسسة العسكرية وإبراز دورها الفعال وكذا التقرب من الوسط الاجتماعي لكسب الثقة وترقية الثقافة الأمنية لدى الجمهور. وجندت مجموعة الدرك الوطني لإنجاح هذه التظاهرة التي عرفت تنظيم معارض لمختلف وحدات الدرك الوطني عددا معتبرا من عناصرها يمثلون مختلف وحداتها مدعمين بالمركبات والدراجات النارية والفرق السينوتقنية بالإضافة إلى أجهزة الرادار وأجهزة كشف المتفجرات. وشهد حفل الافتتاح تقديم عروض في مجال الشرطة القضائية، محاربة الإجرام والقبض على المجرمين، حماية الأشخاص المهمين من الاعتداءات المسلحة، إضافة إلى استعمال الكلاب المدربة في الكشف عن المخدرات واستعراضات في الفنون القتالية أداها أعوان من عناصر الدرك الوطني.