عبر سكان كل من حي صحراوي بالأربعاء عن استيائهم من حرمانهم من خدمات الهاتف الثابت والأنترنت رغم أن نشأتهما تعود إلى عشرات السنين وعدد السكان في ازدياد مستمر ما جعلهم يعيشون عزلة تكنولوجية، حيث يضطر الطلبة والأساتذة من سكان الحيين إلى الانتقال حتى وسط البلدية لاستعمال شبكة الأنترنت· ويأمل السكان في إعادة توصيل حيهم بكوابل جديدة للهاتف الثابت بعد الانقطاعات العديدة التي عرفها الحي كان آخرها سنة 2003 ومنذ ذلك الحين لم تعوض الكوابل التي تمت سرقتها، وتعرف ظاهرة انتشار الكوابل الكهربائية والخاصة بالهاتف انتشارا كبيرا في السنوات الأخيرة وكبدت خسائر كبيرة للمديرية الوصية وهو الأمر الذي يستدعي التدخل العاجل للسلطات المعنية لوضع حد لمثل هذه التجاوزات التي تتسع رقعتها يوما بعد يوم·