إطلاق خدمة "امسان " لربط الثلاثي الهاتف الأنترنات والتلفزيون خلال شهر جوان كشف المدير الجهوي لاتصالات الجزائربعنابة ل " النصر " عن قرب إطلاق خدمة "امسان " وهو ثلاثي الربط، الهاتف، الأنترنات، والتلفزيون، يسمح للمشتركين الاستفادة من هذه الخدمات في كابل واحد ، ومن المقرر أن يدخل أول مشروع الخدمة في شهر جوان المقبل ،يشمل حي بوزراد حسين والصفصاف التي وصلت بهما نسبة الانجاز 80 بالمائة كتجربة أولى من أصل 37 موقع تعرف تقدم الأشغال بها لتصل إلى 50 بالمائة. وأضاف المتحدث أن هذه الخدمة سيستفيد منها كل المشتركين في الهاتف الثابت بولاية عنابة والمقدر عددهم ب 80 آلف زبون ليشمل كل البلديات دون استثناء مما يسمح التقليص من المظاهر السلبية للهوائيات المقعرة، والانقطاعات في الهاتف والأنترنات لأن هذه الشبكة تعتمد على كوابل الألياف البصرية ذات الجودة العالية. وعن المشاكل التي تعترض انجاز هذا المشروع الهام ،تأسف محدثنا من رفض بعض المواطنين استغلال أجزء صغير من أرضية أحيائهم لإقامة موزع هاتفي متعدد الخدمات هذا رغم التسهيلات المقدمة من قبل السلطات المحلية ،بالإضافة إلى الطبيعة العمرانية المتشعبة وسط المدينة وفي الأحياء الشعبية، مما يصعب توصيل الكوابل سواء إلى الموزعات أو منازل ومقرات المشتركين ،تجسيد مشروع "امسان " 100 بالمائة ليمس كل تراب ولاية عنابة يمتد حتى نهاية 2014. من جهة أخرى أوضح ذات المسؤول بأن الولاية تعد الأولى وطنيا من حيث التغطية بالهاتف الثابت ،أين وصلت إلى 100 بالمائة عن طريق الربط بكوابل الألياف البصرية باستثناء بعض المناطق النائية التي وفرت لها خدمة " wll" ،أما فيما يخص الأنترنات فالتغطية على مستوى 12 بلدية وصلت إلى 98 بالمائة بما فيها المقرات الحكومية من بلديات ودوائر، ومركز الأمن، والدرك الوطني.كما تعزز قطاع الاتصالات بالولاية بمحطة هامة تتمثل في موزع هاتفي متنقل عبر الشاحنات يضم 10 ألاف خط هاتفي منها 3000 للهاتف التابث و 7000 لخدمة " wll" بكامل التجهيزات مزود حتى بالانترنات يتم تشغيلها بالمحولات الكهربائية تستخدم في حال حدوث طوارئ كالكوارث الطبيعية.من جهة أخرى تكبدت مؤسسة اتصالات الجزائر خسائر فادحة جراء سرقة الكوابل النحاسية، أين سجلت خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية ذات المسؤول أكثر من 30 سرقة أغلبها بمنطقتي بوزعرورة ولعلاليك التابعتين لبلدية البوني لكون هته الأمان تمر عليها الكوابل النحاسية وتتواجد في الخلاء يسهل على العصابة سرقتها رغم تكتيف وسائل الحماية، مما تنجر على ذلك خسائر تقدر بالملايير لا تتوقف على إعادة إصلاح الكوابل بل تؤدي إلى انخفاض تحصيل الفواتير وتعطيل الخدمة العمومية ومصالح المواطنين.