تحت عنوان (الاتحاد الإسلامي والشباب المسلم) انطلقت، في إسطمبول فعاليات (المؤتمر الدولي السابع للتعاون الثقافي بين الشباب الإسلامي) الذي ينظّم سنويًّا من قبل المنتدي الشبابي الدولي، حيث يشارك في المؤتمر القياداتُ الشبابية وقيادات العمل الطلابي في العالم الإسلامي من أكثر من 300 مشارك من مختلف دول العالم الإسلامي· شارك في افتتاح المؤتمر مصطفى عثمان إسماعيل مستشار الرئيس السوداني رجائي كوتان رئيس مركز البحوث الاجتماعية والاقتصادية التركي مصطفى الطحان المفكر الإسلامي والدكتور أحمد عبد العاطي الأمين العام للاتحاد الإسلامي العالمي للمنظمات الطلابية ومنسق حملة د· محمد مرسي رئيسًا لمصر· وأكد محمد موسى بوداك رئيس المنتدى في كلمة الترحيب دور الحركات الشبابية والطلابية في يقظة العالم الإسلامي وما يعيشه اليوم العالم الإسلامي من أحداث تغيِّر مجرى تاريخ العالم الإسلامي، كذلك دورهم في الوقوف ضد المؤامرات التي تحاك ضد العالم الإسلامي بما يملكون من قوة وعدد وطاقة· وفي كلمته أشاد مصطفى عثمان إسماعيل مستشار الرئيس السوداني بثورات الربيع العربي التي أشعل فتيلها الشبابُ المؤمن وما قاموا به من دور في مؤازرة الشعوب وحثها على الثورة على الظالمين، وأن هذه الثورات الهدف الأساسي منها هو تطبيق قوة العدل والحق في الإنسانية، وأنه قد جاء الوقت لتجارب العدل والحق في العالم الإسلامي، وخاصةً بعد إفلاس الغرب·