بدأت الاجتماعات التشاورية بين الحكومة السودانية وجامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي ومنظمة المؤتمر الإسلامي للبحث عن سبل لإنهاء الصراع في إقليم دارفور وتحسين الأوضاع الإنسانية بالإقليم. ويضم وفد الحكومة السودانية كل من مصطفى عثمان إسماعيل وغازي صلاح الدين مستشاري الرئيس السوداني وعلي كرتي وزير الدولة بالخارجية السودانية، فيما يمثل المنظمات الثلاث كل من عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، وجان بينغ رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي وأكمل الدين إحسان أغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي. وزار ممثلو المنظمات الثلاث ولاية شمال دارفور أمس الإثنين للوقوف على الأوضاع الإنسانية على الأرض وإجراء مباحثات مع السلطات المحلية هناك. على أن تستكمل المباحثات ظهر اليوم بلقاء مع على عثمان طه نائب الرئيس السوداني. وقال السفير عبد الله الأزرق مدير الإدارة العربية بوزارة الخارجية السودانية في تصريحات صحفية إن الاجتماع التشاوري التنسيقي جاء تلبية لدعوة قدمتها الحكومة السودانية، مبينًا أن الاجتماع التشاوري سيبحث تنسيق المواقف حول الأوضاع الإنسانية في دارفور ومحاولات دفع الجهود السياسية السلمية لحل مشكلة دارفور، بجانب آخر تطورات محادثات الدوحة وقرار محكمة الجنايات الدولية والترتيبات لوقف القرار.