أعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أمس، عقدَ إجتماع إستثنائي للجمعية العامة للأمم المتحدة بخصوص قضية الأسرى بكافة أبعادها. وقال عريقات للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إنه سيتم عقد إجتماع إستثنائي للجمعية العامة للأمم المتحدة بخصوص قضية الأسرى بكافة أبعادها، والذهاب بالملف إلى للمحكمة الدولية لأخذ قرار إستشاري حوله، لكنه لم يحدّد موعداً لذلك. وأضاف أنه (تمَّ الإتفاق السبت في اجتماع لجنة المتابعة العربية على تفعيل طلب فلسطين لنيل العضوية الكاملة في الأممالمتحدة وفق الخطوات الواجبة الإتباع وبجداول زمنية محددة بالتعاون مع الكتل السياسية الدولية والإقليمية، بالتزامن مع إجراءات أخرى قدمها الرئيس محمود عباس في خطته الاستراتيجية). وأكد أنه تم الإتفاق أيضاً على تذليل كافة العقبات التي تواجه تحقيق المصالحة وإنهاء الإنقسام، (لأن تحقيق ذلك مصلحة وطنية عليا، ولا أنه صعب التحرك من دون طي هذه الصفحة). وأشار أيضاً إلى أنه تم الاتفاق على (تشجيع زيارة القدس وتفعيل المقاومة الشعبية السلمية ودعم صمود الشعب الفلسطيني من خلال إيفاء العرب بالتزاماتهم المالية). وحول الزيارة المرتقبة للمبعوث الأمريكي لعملية السلام، ديفيد هيل إلى الأراضي الفلسطينية، قال عريقات إنه من الممكن أن يأتي في أي وقت، ولكن لم يتم إبلاغ الجانب الفلسطيني بموعد هذه الزيارة. وجدد رفض السلطة الفلسطينية لمقترح الإنسحاب أحادي الجانب من الضفة، قائلاً إن ذلك يعني (فرض الإملاءات وأن إسرائيل ستقرر بذلك مصير الحدود والأمن واللاجئين والقدس والمياه، إضافة إلى قيام دولة ذات حدود مؤقتة). من جانبه، قال وزير شؤون الأسرى الفلسطيني عيسى قراقع أمس إن المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية يهددون باستئناف إضرابهم عن الطعام. وقال قراقع في مؤتمر صحافي عقده مع رئيس نادي الأسير قدورة فارس ان (الاستفزازات داخل السجون لا زالت موجودة والأسرى هددوا باستئناف الإضراب إذا بقي الوضع على ما هو عليه). وأضاف قراقع أن (اإسرائيل بدأت تنتهك الاتفاق الذي وقعته مع الأسرى، وخلال الأيام العشرة التي اعقبت وقف الإضراب، جددت إسرائيل الاعتقال الإداري لحوالي ثلاثين أسيرا). وكان مئات المعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية أوقفوا في الخامس عشر من ماي الماضي إضرابا عن الطعام استمر 28 يوما بعدما توصلوا الى اتفاق مع مصلحة السجون الاسرائيلية يقضي بتحسين أوضاعهم المعيشية، وإلغاء العزل الانفرادي. وقال قراقع (قبل الإضراب عن الطعام لم تجدد إسرائيل الاعتقال الإداري للعدد الذي قامت به بعد الإضراب، وهي تريد من هذا التجديد معاقبة الأسرى على إضرابهم). وأضاف (لا نعرف إلى غاية الآن أيضا إن كانت إسرائيل ستسمح لأهالي الأسرى من قطاع غزة بزيارة أبنائهم أم لا). وتدخلت المخابرات المصرية بشكل مباشر، في التوصل الى الاتفاق بين المعتقلين الفلسطينيين. وقال قراقع انه بعث برسالة الى المخابرات المصرية اوضح فيها كل نقاط الاختراق للاتفاق. ميدانياً، أصيب سبعة فلسطينيين بجروح بينهم أربعة أطفال، فجر أمس الأحد، في واحدة من سلسلة غارات شنّتها الطائرات الإسرائيلية على أهداف متفرقة في قطاع غزة. وقال الناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ في غزة أدهم أبو سلمية، ليونايتد برس إنترناشونال، إن الطواقم الطبية أخلت سبع إصابات بعدما قصفت الطائرات الإسرائيلية منزلاً في مخيم النصيرات. وذكر أن بين المصابين هم أربعة أطفال أحدهم رضيعة في الشهر الخامس، لافتاً إلى أنه جرى نقلهم الى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، واصفاً الإصابات بأنها طفيفة.