وضع الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكةالمكرمة، أمس أول حجر أساس لمشروع (ضاحية سمو)، أحد مشاريع بوابة مكة، والذي يعدّ من المشاريع العقارية والعمرانية المهمة في العاصمة المقدسة. وأوردت صحيفة (الشرق الأوسط) أن مشروع (ضاحية سمو) يعتبر من أول المشاريع وباكورة الأعمال في بوابة مكةالمكرمة، والتي ستوفر البنية التحتية والفوقية المتكاملة للأعمال الحكومية والأنشطة التجارية والسكنية، حيث تعتبر الضاحية تجسيداً لتطور البنية الأساسية للعاصمة المقدسة، واستجابة لتطلعات المستقبل. وتقع منطقة المشروع عند المدخل الغربي لمدينة مكةالمكرمة على بعد 13 كيلومتراً من المسجد الحرام، ويخترقها طريق مكةجدة السريع، وتعتبر (ضاحية سمو) للمدينة بوابتها الرئيسية لمدخل مكةالمكرمة، حيث إن أغلب الحجاج والمعتمرين يمرون من خلال المشروع، والذي تبلغ مساحته 1.5 مليون متر مربع، والمساحة الإجمالية لمسطحات البناء فيه ستزيد على مليون متر مربع، وستستوعب 25 ألف نسمة تقريباً، وتُقدر تكلفة مراحل المشروع بما يزيد على ملياري ريال (533 مليون دولار). ومن جهته قال الدكتور أسامة البار، أمين العاصمة المقدسة، إن تأسيس الضاحية الغربية بين مدينتي مكةالمكرمةوجدة لا يعني اتصالهما، مفضِّلاً عدم تقارب المدينتين إسكانياً بحيث تبقى مكة الكيان المقدس، وجدة المرفأ والاقتصاد. كما أشار البار إلى أن مشروع تطوير المناطق العشوائية عبارة عن مشروع متكامل، والضواحي وتطوير المناطق العشوائية يعتبر جزءاً منه، وهذا هو الجزء المكمل للمنظومة بأكملها بجميع محاورها ضمن مشروع تطوير المناطق العشوائية. وبدوره أوضح أمير منطقة مكةالمكرمة خالد الفيصل (إننا ماضون نحو التحول من مفهوم التخطيط إلى التنظيم، ونأمل أن يكون التجهيز بمستوى الرؤية والطموح الذي ينشده الملك عبد الله بن عبد العزيز، وعنايته واهتمامه بالأماكن المقدسة).