أوضح وزير التكوين والتعليم المهنيين السيد الهادي خالدي أمس الإثنين بالجزائر العاصمة أن 500 متربص من المؤسسات التكوينية للقطاع استفادوا من 142 دورة تكوينية في إطار المشروع المشترك الجزائري-الكندي حول مقاربة التكوين بالكفاءات. وقال السيد خالدي الذي كان مرفوقا بسفيرة كندا بالجزائر السيدة جونيفياف دي ريفيار خلال ملتقى نظم بمناسبة اختتام هذا المشروع أن المتربصين تلقوا تكوينا في تخصصات التبريد وميكانيك السيارات والأنفوغرافيا وتسيير الموارد المائية خلال 142 دورة تكوينية في إطار مشروع المقاربة بالكفاءات. ويهدف المشروع المشترك الجزائري-الكندي حول مقاربة التكوين بالكفاءات الذي انطلق العمل به منذ 2004 إلى تكوين يد عاملة مؤهلة تتماشى واحتياجات سوق العمل وخلق شبكة من المكونيين المؤهلين في التخصصات المطلوبة بكثرة في سوق العمل الجزائري.