تطرق وزير التكوين والتعليم المهنيين "الهادي خالدي" وسفير كندا بالجزائر "باتريك باريسو"، أمس، إلى العلاقات الثنائية في مجال التكوين والتعليم المهنيين، والسبل والوسائل الكفيلة بتطويرها، حسبما جاء في بيان للوزارة• وأعرب الطرفان عن "ارتياحهما" للسير الحسن للنشاطات التي أنجزت في إطار المرحلة الأولى من المشروع، المتعلق بتجربة المقاربة حسب الكفاءات، والتوقيع بتاريخ 24 أكتوبر2007 على بروتوكول تفاهم، متعلق بالمرحلة الثانية المتعلقة بترسيخ المقاربة حسب الكفاءات في قطاع التكوين والتعليم المهنيين حسب بيان الوزارة• وأردف المصدر ذاته، أن هذا المشروع الذي تم تمويله بهبة من الحكومة الكندية لفترة أربع سنوات، الهدف منه نقل المهارة في مجال تطبيق برامج تكوين متطورة وفق مبدأ المقاربة حسب الكفاءات• وجاء في البيان، أنه سيتم تطبيق هذا المشروع ابتداء من شهر جوان المقبل، في معاهد وطنية متخصصة للتكوين المهني، وأنه سيخص أربعة شعب (التبريد والتكييف، الفنون والصناعات المطبعية، صيانة السيارات وتسيير الماء)• كما أن نشاطات هذا المشروع، تأتي لدعم برنامج تحديث الهندسة البيداغوجية لقطاع التكوين والتعليم المهنيين، وستتمحور حول تكوين المؤطرين وأخصائيي المناهج والدراسات القطاعية، وإعداد الدلائل البيداغوجية وتقييم وتنظيم البرامج وتحسين مستوى المسيرين الإداريين في مجال تسيير المشاريع•