ذكرت وسائل إعلام رسمية أمس الثلاثاء أن حشدا غاضبا قتل عشرة مسلمين في ولاية راخين غربي ميانمار مطلع الأسبوع الجاري، ردا على ما تردد بشأن قيام مسلمين ب(الاعتداء) على امرأة من السكان المحليين. وذكرت صحيفة (ذا نيو لايت أوف ميانمار) أن الحادث وقع الأحد الماضي في بلدة تاونجوب الساحلية بولاية راخين - حوالي 200 كيلومتر غرب يانجون-. وكان قد تم توزيع منشورات صباح الأحد الماضي في بلدة تاونجوب تتهم بعض المسلمين ب(اغتصاب وقتل امرأة) يوم 28 ماي الماضي. واحتجزت الشرطة ثلاثة مسلمين (يُشتبه) بتورطهم في القضية. وأفادت الصحيفة الناطقة بلسان الحكومة بأن حشدا يضم 300 شخص، ثار غضبُهم بسبب حادث الاعتداء على المرأة، هاجم حافلة تقل بعض الركاب المسلمين من منطقة ثاندوي المجاورة إلى يانجون، مما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص وتدمير الحافلة. وأضافت الصحيفة: (كان الضحايا في طريق عودتهم إلى ديارهم بعد الإقامة في ثاندوي لأغراض دينية). وفتحت الشرطة تحقيقا في الحادث. ويُذكر أن المسلمين يشكلون أقلية في ميانمار التي تقطنها غالبية من البوذيين. وتقع ولاية راخين على الحدود مع بنغلاديش ذات الأغلبية المسلمة.