التمس أمس وكيل الجمهورية بمحكمة الجنح بسيدي أمحمد تسليط عقوبة 05 سنوات سجنا نافذا و20 ألف دينار غرامة مالية في حق شاب ينحدر من ولاية بجاية قام بالنصب على 13 طالبا بجامعة بوزريعة بعدما أوهمهم أنه إطار بشركة الخطوط الجوية وبإمكانه مساعدتهم في الحصول على وظيفة. إحالة المتهم على العدالة لمواجهة جنح التزوير واستعماله والنصب والاحتيال وانتحال صفة جاءت عقب عدة شكاوي تلقتها مصالح الأمن من طرف شبان حديثي التخرج من جامعة بوزريعة مفادها تعرضهم للنصب والاحتيال من طرف نقيب بشركة الخطوط الجوية الجزائرية، وبعد عملية ترصد تم الإيقاع بالمتهم التي توصلت التحريات بشأنه أنه كان يقوم بارتداء الزي الخاص بالطيران لإيهام ضحاياه أنه نقيب بالشركة وأنه كان يعرض عليهم وساطته لضمان منصب شغل لهم سواء كأعوان أمن أو إداريين أو مضيفي الطيران وهذا مقابل مبالغ مالية مستعملا في ذلك مختلف الأختام التابعة للدائرة الإدارية لأميزور ببجاية التي تم حرقها مؤخرا وبلديات وحتى أختام خاصة بالشركة. هيئة دفاع الضحايا اعتبرت الوقائع جد خطيرة وتمس بأختام إدارية استغلها المتهم الذي يحوز على مستوى الثالثة متوسط للنصب والاحتيال على طلبة جامعيين بعد التقدم إليهم وإظهار نفسه على أساس أنه إطار بشركة الخطوط الجوية الجزائرية لتوفير لهم مناصب شغل حيث أكدوا أن المتهم تمكن من الاحتيال عليهم بعد مخادعتهم بمظهره الخارجي بعد ارتدائه الزي الخاص بالطيران وحمله السلاح كما طالبوا باسترداد المبالغ المختلسة ومبلغ 40 ألف دينار تعويض لكل ضحية. من جهته المتهم اعترف بالجرم المنسوب وأرجع قيامه بذلك الى الظروف الاجتماعية المزرية التي يتخبط فيها، ملتمسا من هيئة المحكمة إفادته بأقصى ظروف التخفيف لتدرج القضية في المداولة للفصل فيها الأسبوع المقبل.