تم نهار أمس بمحكمة سيدي امحمد محاكمة شاب من ولاية بجاية، بتهمة النصب والاحتيال والتزوير واستعمال المزور في وثائق إدارية واستعمال اللقب بعد الشكوى التي رفعها ضده 13 طالبا من جامعة بوزريعة إثر إيهامهم بمناصب شغل بشركة الطيران التي يعمل فيها على أساس نقيب بالشركة مستعملا في ذلك مختلف الأختام التابعة للدائرة الادارية لأميزور ببجاية التي تم حرقها مؤخرا وبلديات وحتى أختام خاصة بالشركة.تقديم المتهم أمام العدالة جاء بعد عملية الترصد له من قبل رجال الأمن، حيث صرح الضحايا خلال الجلسة أنهم وقعوا في شرك احتيال المتهم على الرغم من مستواه التعليمي التاسعة اكمالي مقارنة مع مستواهم كطلبة جامعيين بعد التقدم إليهم وإظهار نفسه على أساس أنه إطار بشركة الخطوط الجوية الجزائرية لتوفير لهم مناصب شغل على مستوى الشركة كمضيف طيران وعون امن بعد ريداع ملفاتهم ومبالغ مالية معتبرة، حيث أكدوا أن المتهم تمكن من الاحتيال عليهم بعد مخادعتهم بمظهره الخارجي بعد ارتدائه الزي الخاص بالطيران وحمله السلاح، إضافة إلى طريقة كلامه للتأثير فيهم، طالبين استرداد مبالغهم المختلسة ومبلغ 40 ألف دينار تعويض لكل ضحية. من جهته لم يتهرب المتهم من أفعاله الاجرامية زاعما أن الحالة الاجتماعية المزرية دفعته لارتكابها، مضيفا أنه حصل على الاختام التي استعملت في عملياته الاحتيالية من أمام الدائرة الادارية لأميزور ببجاية التي تم حرقها مؤخرا.. الدفاع التمس أقصى ظروف التخفيف موازاة مع إقرار موكله. في المقابل طالب في حقه ممثل الحق العام بتسليط عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا و20 ألف دينار غرامة مالية نافذة.