أفاد تقرير أعدّه الفريق الطبّي المُعالج للرئيس المصري السابق حسني مبارك بأن الأخير مُعرَّض للإصابة بجلطة دماغية في أيّ وقت. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرّسمية عن مصادر أمنية وصفتها ب (رفيعة المستوى) قولها (إن تقرير الطاقم الطبّي الذي تمّ تشكيله للكشف على الرئيس السابق محمد حسني مبارك داخل محبسه بمستشفى سجن مزرعة طُرة أشار إلى احتمال تعرّضه لجلطة بالمخّ في أيّ وقت)، وأضافت أن حالة مبارك الصحّية مرشّحة للتدهور في ظلّ عدم انتظام ضربات قلبه ومعاناته المستمرّة من (نوبات ذبذبة أذينية) تسبّب له ضيقا في التنفّس، وهو ما دفع أطبّاء قطاع مصلحة السجون إلى وضعه على جهاز التنفّس الصناعي لفترات طويلة. وأشارت الوكالة نقلا عن المصادر ذاتها إلى أن مبارك مازال يعاني من حالة اكتئاب شديدة منذ زيارة عائلته يوم الأحد الفائت، (وهي الزيارة التي كان لها أثر سلبي شديد على حالته النّفسية، خاصّة في ظلّ تأكيدات محاميه فريد الديب له باستحالة نقله عقب المحاكمة إلى سجن طُرة وعودته إلى مقرّ محبسه السابق بالمركز الطبي العالمي). وكانت الدائرة الخامسة بمحكمة جنايات القاهرة قضت السبت الماضي بإدانة مبارك (84 عاما) في قضية قتل متظاهري الثورة المصرية وحَكمت عليه بالسجن المؤبّد، فيما قرَّر النّائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود نقله إلى مستشفى سجن طُرة لتنفيذ العقوبة. وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية قد ذكرت أن مبارك يعاني من (اكتئاب)، وأن حالته الصحّية في تدهور مستمرّ في سجن طرة الذي نقل إليه بعد إدانته بالسجن المؤبّد، وكان أحد محاميه ومسؤول أمني أعلنا أن حالة مبارك الصحّية تدهوّرت بعد وصوله إلى سجن طرة جنوبالقاهرة، حيث اعتقل في جناح طبّي، وأنه تعرّض لحالة اكتئاب حادّ. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن الرئيس السابق (تعرّض لأزمة ضيق في التنفّس شديدة، مع استمرار معاناته من الاكتئاب الحادّ وارتفاع ضغط الدم النّاجم عن إصابته بذبذبة أذينية في القلب).