انطلقت صباح أمس امتحانات شهادة التعليم المتوسط بالجزائر العاصمة بمشاركة أزيد من 68 ألف مترشّح موزّعين على 180 مركز مفتوح لإجراء الامتحان. ويتوزّع المترشّحون المسجّلون بمديرية التربية لشرق العاصمة و البالغ عددهم 26.972 مترشّح على 68 مركزا، بينما يمتحن 17.170 مترشّح مسجّل بمديرية التربية لوسط الجزائر امتحاناتهم على مستوى 43 مركزا. أمّا بالنّسبة للمترشّحين المسجّلين بناحية غرب الجزائر العاصمة والذين وصل عددهم إلى 214 .24 مترشّح فيتوزّعون على 69 مركزا. وأعطى مدير التربية للجزائر وسط السيّد سليمان مصباح إشارة انطلاق الامتحان من ثانوية عبد الرحمن بن رستم (بوزريعة) حيث يمتحن التلاميذ في مادة اللّغة العربية، مؤكّدا أن جميع الظروف المادية والبشرية سخّرت لإنجاح هذا الموعد. وحسب مديري التربية لنواحي الجزائر العاصمة الثلاث فقد (تمّ توفير كامل الظروف المادية والبشرية لإنجاح هذه الموعد العلمي الهام وضمان السير الحسن له على مدار ثلاثة أيّام). وفي هذا الصدد أكّد مدير التربية لناحية الجزائر غرب السيّد ساعد زغّاش أنه تمّ توفير كلّ الظروف الأمنية والصحّية والبيداغوجية اللاّزمة لسلامة وأمن المترشّح من رجال الدرك والأمن الوطنيين وكذا الحماية المدنية على مستوى كلّ مركز. فبخصوص أوراق الامتحان قال السيّد زغّاش إنه تمّ تسليمها لمدراء المراكز فجر اليوم محاطين بقوّات الأمن لضمان السرّية والأمن في نقلها إلى مراكز الامتحان قبل وصولها إلى التلاميذ. أمّا بالنّسبة لإجابات التلاميذ فقد أشار نفس المسؤو إلى أنه (يتمّ تجميعها كلّها وترتيبها على مستوى خلية المتابعة التي يترأسها شخصيا ليتمّ نقلها صبيحة اليوم الموالي من كلّ امتحان إلى مركز التجميع). وبشأن مراكز التصحيح فقد خصّصت مديرية التربية لناحية وسط الجزائر أربعة مراكز ومركز آخر للتجميع، أمّا مديرية التربية لشرق العاصمة فقد خصّصت ثلاثة مراكز تصحيح إلى جانب خلايا المتابعة التي يترأسها مديرو التربية للنّاحيتين. و تعكف مديريات التربية بالتعاون مع السلطات المحلّية لولاية الجزائر العاصمة على توفير كلّ ما يحتاج إليه المترشّح داخل مراكز الإجراء، من بينها تقديم الماء المعدني للمترشّحين نظرا لحرارة الطقس.