شرع أمس الأحد 528136 مترشح لشهادة التعليم المتوسط في إجراء الامتحانات على المستوى الوطني يتوزعون على 1855 مركزا، فيما قدر عدد المترشحين الأحرار 4302 مترشح. حيث أشرف وزير التربية الوطنية السيد أبو بكر بن بوزيد بوهران على إعطاء إشارة الانطلاق الرسمي لهذه الامتحانات للموسم الدراسي 2010-2011 التي جرت في ظروف جد عادية ميزها التنظيم المحكم. وأشرف السيد بن بوزيد بمتوسطة ولد قارة سعيد بدائرة السانية رفقة عدد من التلاميذ المترشحين على فتح الأظرفة الخاصة بأسئلة مادة العلوم الفيزيائية والتكنولوجية، كما استمع لشروحات مستفيضة حول عدد المترشحين وظروف إجراء الامتحان بالمركز ذاته. بعد أن عاين القاعة المخصصة للفريق الطبي المسخر بالمناسبة. ونوّه الوزير بالإمكانيات الموفرة لإقامة هذا الامتحان الذي سيجري على مدار 3 أيام، مذكرا أن ولاية وهران أحصت 18715 مترشح منهم 129 أحرار يتوزعون على 59 مركز إجراء، ويشرف على تأطيرهم 2630 أستاذ حارس. وفي السياق، امتحن أكثر من 43 ألف تلميذ مترشح في اختبارات شهادة التعليم المتوسط عبر مختلف مراكز الإجراء التابعة لمديرية التربية الوطنية لولاية الجزائر العاصمة، حيث تقدم الى مراكز الإجراء المخصصة لذلك، 517 43 مترشح متمدرس و372 بصفتهم أحرار حسب ما علمته ''المساء''، التي وقفت على مستوى التحضيرات والإمكانيات المادية والبشرية التي وفرتها مديريات التربية الثلاث (وسط، شرق، غرب) لضمان السير الحسن لهذه الامتحانات، على أن تعلن النتائج يوم 28 جوان الجاري. ويتوزع المترشحون على مديرية التربية لشرق الجزائر العاصمة 17394 تلميذ متمدرس و227 حر وعلى مديرية الوسط 10713 متمدرس و145 بصفتهم مترشحون أحرار، فيما بلغ عدد المتمدرسين المسجلين بمديرية التربية لمنطقة غرب العاصمة 15410 مترشح و1719 من المدارس الخاصة. وقد لمست ''المساء'' تفائلا واصرارا كبيرين لدى التلاميذ المترشحين في تحقيق نتائج مرضية تسمح لهم بالانتقال الى صفوف السنة الأولى ثانوي، لاسيما مع الظروف المادية والبشرية التي تم تسخيرها من قبل الجهات المعنية. ويرى المشرفون على العملية أن كافة الإجراءات قد تم اتخاذها لإنجاح الامتحانات وضمان سيرها الحسن طيلة الأيام الثلاثة، حيث تم تنسيق الجهود بين مديرات التربية المذكورة والسلطات المحلية بولاية الجزائر العاصمة لتوفير كل ما يحتاج إليه المترشحون داخل المراكز بما في ذلك توفير الظروف الأمنية والصحية اللازمة لسلامة التلاميذ. ويذكر أن وزارة التربية الوطنية استحدثت هذه السنة ولأول مرة مراكز للتجميع خاصة بامتحانات التعليم المتوسط قصد إعطاء مصداقية أكثر لهذا الامتحان، حيث يبلغ عددها 10 للتصحيح وإعلان النتائج. كما قدرت نسبة النجاح السنة الماضية على المستوى الوطني ب35,66 بالمائة. ومن جهة أخرى، شرع 3913 محبوس منهم 30 امرأة عبر التراب الوطني في اجتياز امتحانات شهادة التعليم المتوسط للموسم الدراسي 2010-,2011 يتوزعون على مستوى 35 مركز امتحان معتمد رسميا بالمؤسسات العقابية. وأوضح المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج السيد مختار فليون الذي اشرف على انطلاق العملية بمؤسسة إعادة التربية بالحراش أن عدد المترشحين بالمؤسسات العقابية المختلفة هذه السنة شهد ارتفاعا ملحوظا مقارنة بالعام الماضي الذي عرف تسجيل 3500 مترشح. مضيفا أن سجن ببار بخنشلة يشهد اكبر عدد من المترشحين لهذه الامتحانات حيث بلغ عددهم 459 سجين. ويجتاز هذا الامتحان بمركز الحراش -يقول السيد فليون- 184 مترشح كلهم ذكور، مشيدا في ذات الوقت بالتنظيم المحكم لهذه الامتحانات حيث وفرت وزارة العدل كل الوسائل اللازمة لكي تتم الامتحانات في أحسن الظروف. وبلغ عدد الأساتذة المشرفين على تقديم دروس الدعم للمحبوسين 456 أستاذ موظف في إطار عقود ما قبل التشغيل هذا الموسم.