تطبق قيادة الدرك الوطني مع حلول كل موسم اصطياف مخطط الدلفين كإستراتيجية أمنية ووقائية من أجل ضمان أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم تطبق عبر كامل الولايات الساحلية والمركبات الترفيهية وأماكن الاصطياف التي تشهد حركية كبيرة. وتجسيدا للمخطط سخرت قيادة الدرك الوطني 154 مركزا أمنيا على طول الشريط الساحلي للجزائر بالإضافة إلى الدوريات المتنقلة وسرايا الأمن المروري حيث قامت بتجنيد عناصرها على مستوى 14 ولاية سياحية بها 511 شاطئا منها 264 شاطئا مراقبا من طرف قوات الأمن، في سبيل توفير الراحة والحماية للمصطافين أثناء العطلة. وقالت الملازم الأول سهام عبروس في تسجيل لإذاعة الجزائر الدولية بأن مصالح الدرك الوطني قامت بتجنيد عناصرها من أجل حماية المواطنين أثناء موسم الإصطياف، خصوصا أثناء التجمعات والنشاطات الثقافية التي تشهدها الشواطئ خلال فصل الصيف. وتأتي الإجراءات الأمنية في إطار ما يعرف ب(مخطط دلفين) الذي يسعى إلى ضمان نجاح موسم الاصطياف، حيث تقوم عناصر الدرك بتكثيف تواجدها عبر الطرق التي تشهد حركة مرور كثيفة في سبيل إفشال أي عملية اعتداء على المواطنين. من جانب آخر، وضعت قيادة الدرك تشكيلات مدعمة بفصائل الأمن والتدخل كالفرق السينوتقنية والأسراب الجوية من أجل مراقبة الأماكن التي تعرف تواجدا كبيرا للمواطنين بما فيها الشواطئ والغابات، إضافة إلى مراقبة بعض الشواطئ غير المحروسة التي ينشط فيها المنحرفون ويرتكبون جرائمهم. ومن منطلق أن الاتصال المستمر يشكل الوسيلة المفضلة للإبقاء على الثقة المتبادلة بين المواطن وجهاز الدرك سيتم خلال موسم الاصطياف تفعيل خدمة الخط الأخضر 55 /10، ويبقي في متناول المواطن 24 ساعة على 24 ساعة للإجابة على انشغالات المواطن وتوجيه نداءاته للأجهزة المختصة.