بها 511 شاطئا منها 264 شاطئا مراقبا من طرف قوات الأمن، و ذلك من أجل توفير الراحة اللازمة والحماية المثالية للمصطافين أثناء العطلة . وفي هذا الصدد أكدت الملازم الأول ، سهام عبروس،أمس أن مصالح الدرك الوطني قامت بتجنيد عناصرها من أجل حماية المواطنين أثناء موسم الإصطياف، خصوصا أثناء التجمعات والنشاطات الثقافية التي تشهدها الشواطئ خلال فصل الصيف. وتأتي الإجراءات الأمنية في إطار ما يعرف ب"مخطط دلفين" الذي يسعى إلى ضمان إنجاح موسم الاصطياف 2012، حيث تقوم عناصر الدرك بتكثيف تواجدها عبر الطرق التي تشهد حركة مرور كثيفة في سبيل إفشال أي تجاوز أو اعتداء على المواطنين. من جهة أخرى، قامت قيادة الدرك بوضع تشكيلات مدعمة بفصائل الأمن والتدخل كالفرق السينوتقنية والأسراب الجوية من أجل مراقبة الأماكن التي تعرف تواجدا كبيرا للمواطنين بما فيها الشواطئ والغابات، فضلا عن مراقبة بعض الشواطئ غير المحروسة التي يقصدها المنحرفون لارتكاب جرائمهم. وككل سنة ومن منطلق أن الاتصال المستمر يشكل الوسيلة المفضلة للإبقاء على الثقة المتبادلة بين المواطن وجهاز الدرك سيتم تفعيل خدمة الخط الأخضر ”55 / " 10 " ويبقي في متناول المواطن على مدار 24 ساعة للإجابة على انشغالات المواطن وتوجيه نداءاته للأجهزة المختصة.