أشار تقريرٌ صادر عن وزارة الشؤون الإسلامية إلى عدم كفاية البند المخصص لصيانة الجوامع والمساجد، حيث لم تتجاوز المساجد المدرجة للصيانة نسبة 24% من جملة المساجد والمصليات في المملكة، والبالغ عددها 61 ألفاً. وأشار التقرير إلى عدم كفاية البند المخصص لصيانة الجوامع والمساجد والتي لم تتجاوز 24 % على مستوى المملكة، وعدم اعتماد التكاليف اللازمة للتعاقد على عمليات الصيانة والنظافة لتشمل جميع المساجد والنقص الشديد في وظائف منسوبي المساجد، والعجز في أعداد وظائف الأئمة والمؤذنين والخدم للإبلاغ عن أعمال الصيانة والنظافة في المساجد. وكشفت الوزارة عن أنها تطالب سنوياً بوضع الاعتمادات اللازمة والوظائف لدعم ميزانيتها في الصيانة وسد العجز في الوظائف، وأن تزايد الفجوة في نسب المساجد المصانة وغير ذلك من مشاكل سنوياً يعود إلى عدم اعتماد ما طالبت به الوزارة وزيادة أعداد المساجد التي تبنتها الوزارة وفاعلو الخير. وقالت الوزارة في تقريرها الذي نشرته صحيفة (الرياض) إن هناك عدداً من المعوقات التي تواجهها، ومنها وجود عدد كبير من الجوامع والمساجد لم تعتمد وظائف لأئمتها ومؤذنيها وخدمها، مطالبةً بإنشاء معاهد لتدريب الأئمة والخطباء وإعادة تأهيلهم والتي تم تخصيص أراض لها في مناطق المملكة المختلفة، إلا أن إحصائية أخرى لوزارة التخطيط تقول إن عدد المساجد والمصليات بالمملكة 71 ألفاً، بها 478 إماماً، ونقص في عدد الأئمة يصل إلى 30 ألفاً.