لا يزال خطر خط السكة الحديدية الممتد نحو الشرق الجزائري والذي يفصل المناطق الشرقية لولاية البويرة إلى ضفتين يهدد حياة العديد من سكانها ويتصدر اهتماماتهم خاصة بعد انطلاق أشغال إنجاز الحاجز الإسمنتي الفاصل والعازل للسكان عن الخط المكهرب المنتظر إنجازه مستقبلا نحو شرق البلاد على الرغم من استعجاليته قبل دخول مشروع الخط المكهرب حيز التشغيل. سكان المناطق الشرقية كالأصنام، بشلول، العجيبة، احنيف واث منصور المحاذية للطريق الوطني رقم 05 ناشدوا الجهات المعنية قصد التدخل لإنجاز ممرات علوية أو سفلية لحمايتهم من التهديد اليومي لخطر السكة الحديدية بحكم أن أغلب سكان هذه المناطق مجبرين على قطع هذا الخط للوصول إلى الضفة الأخرى قصد التحاق أطفالهم بمقاعد الدراسة أو لخدمة محاصيلهم الزراعية التي أبعدها الحاجز الإسمنتي عنهم بما يقارب الكيلومتر01 كلم مشيا على الأقدام، وأجبر السكان على استحداث مخرج لهم من مساحة الجدار في ظل غياب ممر علوي أو سفلي يسمح لهم بالمرور إلى الضفة المجاورة والمحتضنة لعدة مرافق أخرى تابعة للبلدية، كما هو الحال بالنسبة لبلدية أحنيف التي عرفت سقوط عدة ضحايا خاصة وسط الأطفال وكبار السن أثناء محاولاتهم قطع خط السكة الحديدية نحو الجهة المقابلة.