لازال مشروع إنجاز ممرّعلويّ ببلدية أحنيف، الواقعة على بعد 40 كلم شرق البويرة لم ينطلق بعد، رغم مرور ثلاثة أشهر، ممّا أبقى على خطر قطع السّكة الحديدية إلى الضّفّة المقابلة خاصة بالنسبة لأطفال المدارس وكبار السن. المشروع جاء على خلفية عدة شكاوي ونداءات، رفعها سكان المنطقة على غرار باقي بلديات الجهة الشرقية المهددة بخطر القطار، والذي تسعى الجهات المعنية لإيجاد حل له، في انتظار إنجاز ممرّات علوية أو سفلية عبر هذه المناطق التي فصل ممرّ السكة الحديدية فلاّحيها عن أراضيهم، كالعجيبة، بشلول وأمشدالة وصولا إلى آث منصور با لحدود الشرقية، مع العلم أنّ مشروع الجسر العلوي بأحنيف لقي موافقة الوالي بعد تحويله من ميزر شمالا إلى المنطقة، غير أن أشغاله لم تنطلق إلى يومنا هذا، مما يبقي على خطر السكة الحديدية إلى غاية الإفراج عن المشروع، هذا الأخير الذي أوكِلت أشغاله إلى المؤسسة الوطنية ''SAPTA'' المتخصّصة في الأشغال العمومية وإنجاز الممرات منذ ما يزيد عن 3 أشهر، حسب رئيس البلدية الذي أكّد أن مصا لحه تسعى لتجسيده في أقرب الآجال، حيث قامت بمراسلة الإدارة المحلية، للوقوف على الأسباب الحقيقية لتأخر إنجاز هذا الجسر وحماية الأرواح غير أنه لم يتلق أيّ رد. فيما يبقى شبح الموت يهدد قاطني هذه المناطق التي عرفت العديد من الحوادث، وتنتظر إلتفاتة جادة من الجهات المسولة.