الأولوية في الترحيل لسكان شقق الغرفتين بديار المحصول جدد رئيس بلدية المدنية تأكيده فيما يتعلق بقضية استفادة سكان ديار المحصول من عملية إعادة الإسكان والتي تدخل في إطار تتمة برنامج ولاية الجزائر للقضاء على البيوت الهشة، والأولية ستكون من نصيب سكان الشقق ذات الغرفتين والتي تقدر ب500 عائلة. وتأتي هذه التأكيدات من طرف مصالح بلدية المدنية في وقت تصاعدت فيه أصوات الاحتجاجات من بعض سكان ديار المحصول في المدنية من أجل المطالبة بتعجيل عملية إعادة الإسكان مع منحهم الأولوية في هذه العملية بالنظر إلى وضعيات سكناتهم الكارثية والمتدهورة خاصة من ناحية الضيق، والأسوا أن هناك بعض العمارات حالتها جد متدهورة وتعرضت للعديد من التشققات نتيجة العوامل الطبيعية والتاريخية، كما أن العديد من العائلات لجأت إلى البناء فوق الأسطح بغرض التوسعة وهذا ما خلق مشاكل أخرى خاصة فيما يتعلق بسلامة العمارات.. وحسب رئيس بلدية المدنية السيد (موفق ) فإن سكان ديار المحصول مدرجون في برنامج الترحيل الخاص بالولاية، والبداية ستكون مع العائلات المتبقية في ديار الشمس ثم ستمس سكان الشقق ذات الغرفتين والذين يقدرون ب500 عائلة، ثم سيتم دراسة إمكانية ترحيل 144 عائلة من سكان الشقق ذات الثلاث غرف بنفس الحي. وللعلم فإن حي ديار المحصول قد شهد عملية إعادة إسكان خلال العام الماضي من خلال ترحيل 227 عائلة نحو سكنات جديدة بكل من بئر توتة ودرارية.. ومن جهة أخرى فإن البلدية تبدو هذا العام عاجزة على تقديم المساعدات المالية للعائلات المحتاجة عبر إقليمها، بالنظر إلى عدم امتلاكها للميزانية الخاصة بهذه العملية والتي في العادة تقدم لهذه البلدية من طرف مصالح ولاية الجزائر، وإلى غاية الساعة لم تتحصل البلدية على هذه الإعانة وبالتالي لم تحدد بعد عدد المستفيدين من المساعدة المالية الخاصة بشهر رمضان لهذه السنة، رغم أنها تلقت آلاف الطلبات للإعانة.. وللعلم فإن البلدية تلقت خلال السنة الماضية ما يقارب 250 مليون من مصالح الولاية كميزانية خاصة بقفة رمضان، خصصت منها 20 مليون كتكريم لحفظة القرآن خلال هذا الشهر والباقي أي 230 مليون قدمته للعائلات المحتاجة بمعدل 4500 دينار لكل عائلة.. وفيما يتعلق باحتفالات ذكرى خمسينية الاستقلال لهذا العام فإن بلدية المدنية ككل عام أعدت نشاطات متنوعة ستكون على شرف التلاميذ النجباء والمتميزين خلال السنة الدراسة والمتفوقين في كل من شهادة الابتدائي والمتوسط والبكالوريا، حيث سيحظى أيضا أبناء المنطقة خاصة أرامل الشهداء والمجاهدون بتكريم خاص والمعروف عن المنطقة أنها قدمت الكثير خلال فترة الثورة التحريرية..