أبرز الباحث في تاريخ الثورة الجزائرية السيد اسماعيل بولبينة الأهمية (الإستراتيجية) لمعركة العرق الغربي الكبير التي وقعت في 15 أكتوبر 1957 بولاية أدرار معتبرا أنها رمز للطابع الوطني لثورة التحرير و للوحدة الترابية للجزائر. وأوضح الدكتور بولبينة في ندوة صحفية بجريدة المجاهد للإعلان عن تنظيم ملتقى دولي حول هذه المعركة في 14 أكتوبر 2012 قائلا أنها (حملت بعدا استراتيجيا واقتصاديا وسياسيا حيث جاءت مباشرة بعد صدور قانون فرنسي سنة 1956 يعزل الصحراء عن الجزائر على إثر اكتشاف البترول). كما أن هذه المعركة -يضيف الباحث في التاريخ- (قد خيّبت ظن الفرنسيين بأن الصحراء بعيدة عن الثورة التحريرية التي يخوضها جيش التحرير الوطني في باقي أرجاء الوطن") وأكدت أن (كل الجزائريين في الشمال والجنوب في الشرق والغرب معنيين بها).