أكّد الأمين العام للمجلس الأعلى للّغة العربية السيّد جيلالي علي طالب أمس الاثنين بالجزائر العاصمة على ضرورة (ضبط) القاموس المدرسي و(التقيّد به) في جميع التعاملات مع الأسرة التربوية والتكوينية. وشدّد السيّد علي طالب لدى افتتاح اليوم الدراسي حول (القاموس واللّغة العربية المعاصرة) الذي ينشّطه نخبة من الأساتذة المختصّين في المعجمية من مختلف الجامعات الجزائرية على (إلزامية تنقية) القاموس المدرسي ممّا علّق به من فلسفة وركاكة ممّا تتداوله العامّة والحدّ من التهجين والتلوّث اللغويين اللذين (استفحلا في حياتنا اليومية وتحديد المضامين بما استجدّ من مصطلحات وتكريس ما هو متداول بصيغته الفصيحة). وأشار الأمين العام بذات المناسبة إلى أنه يوجد كتابان تحت الطبع لهما علاقة وطيدة باليوم الدراسي وهما دليل مدرسي في العلوم الطبيعية وآخر في الفيزياء والكيمياء. ويرمي هذا اللّقاء -حسب منظّميه- إلى (إعطاء دفع لمعجم اللّغة العربية لكي يستجيب لمتطلّبات العصر)، وكذا (إبراز أهمّية القواميس في وصف اللّغة العربية المعاصرة وفي نشرها وترسيخ معيارها في ألسنة النّاطقين بها).