كشف مدير شركة توزيع الكهرباء والغاز وسط أنه تم إنجاز مشروع محول كهربائي جديد بمنطقة سيدي الكبير بالبليدة على طول خط 10 كلم بمعدل ضغط يصل إلى غاية 60.000 فولط، هذا المشروع حسب ما صرح به نفس المسؤول جاء لتحسين خدمة توزيع الكهرباء بالولاية وكذا لتخفيف الانقطاعات الكهربائية المتكررة التي تعرفها ولاية البليدة خاصة في فصل الصيف. وهو الأمر الذي فجر العديد من الاحتجاجات خاصة خلال شهر رمضان الفارط، وسيستلم المحول الكهربائي بداية شهر جويلية القادم، ومن جهة أخرى عرضت مصالح مديرية التوزيع بالبليدة حصيلتها للعام المنقضي والتي بلغت مستحقات شركة توزيع الكهرباء والغاز للوسط لولاية البليدة لدى زبائنها 125 مليار سنتيم، فيما تم تسجيل 40.3 مليار سنتيم ديون خاصة بالإدارات، يليها 34,11 مليار سنتيم مستحقات الزبائن العاديين، وأكد خلالها مدير التوزيع على أن نسبة التغطية بالطاقة الكهربائية على مستوى ولاية البليدة وصلت إلى نسبة 99.96 بالمائة، أما نسبة التغطية الفعلية بشبكة الغاز الطبيعي فقد وصلت إلى 50 بالمائة، فيما قال نفس المسؤول إن مبلغ استثمارات مديرية التوزيع للبليدة خلال سنة 2011 قدر ب 120 مليار سنتيم تم بفضله إنجاز 58 مركز توزيع، كما تم إعادة هيكلة الخطوط الكهربائية على طول خط 107 كلم، فيما خصص مبلغ 100 مليار سنتيم للسنة الجارية سيتم خلالها إنجاز 10 محولات كهربائية وإعادة هيكلة 41 كلم من طول الشبكة، فيما سيتم إنجاز 19 خطا كهربائيا أنجز منها 10 في السداسي الأول من السنة الجارية، ومن جهة أخرى وبالنسبة للاعتداء على شبكة الكهرباء وسرقة الكوابل فقد بلغ عددها 40 اعتداء كلف خزينة المديرية أكثر من 500 مليون سنتيم، فيما تم تسجيل 27 حالة سرقة للكوابل الكهربائية خلال الخمسة أشهر الأولى من سنة 2012 تم خلالها سرقة 4440 متر من الكوابل الكهربائية، إلى جانب تجهيزات كهربائية أخرى. أما شبكة الغاز فقد بلغت نسبة الاعتداء 61 حالة تم خلالها الاستيلاء على 5140 متر من طول الشبكة، هذه الظاهرة التي تعرف تزايدا ملحوظا والتي تكلف ذات المصالح خسائر كبيرة، وقد تم تسجيل أغلب السرقات بالمدن الكبرى كبلدية بوفاريك والأربعاء وموزاية والبليدة وسط.