أمر أمس وزير الداخلية والجماعات المحلّية السيّد دحّو ولد قابلية الوُلاّة من ولاية تيزي وزو بإعداد تقارير مفصّلة عن وضعية الأحياء الجامعية والكلّيات والمعاهد المتوفّرة على المطاعم لتفادي ما حدث في تلمسان، كما أشرف صبيحة أمس على تدشين العديد من المشاريع التنموية والهياكل القاعدية المتواجدة في طور الإنجاز في مختلف القطاعات الحيوية بولاية تيزي وزو بمناسبة حلول الذّكرى المزدوجة لعيدي الشباب وخمسينية الاستقلال. كانت أولى المحطّات التي أشرف الوزير على تدشينها هي الطريق الاجتنابي الشمالي للطريق الوطني رقم 12 بولاية تيزي وزو العابر لبلدية تادمايت غرب الولاية وسيربط بين الطريقين الوطنيين رقم 12 ورقم 25 على طول 21 كلم كما ذكرنا ، وهو المشروع الذي سيمتدّ على طول 21 كلم وينتظر بعد استلامه أن يساهم في فكّ الخناق المفروض على هذه النقطة السوداء في حركة المرور، وبلغت التكلفة المالية المخصّصة للمشروع 650 مليون دج. أمّا المحطّة الثانية التي توقّف لديها الوزير ضمن برنامج زيارته الميدانية فكانت المدينةالجديدة لواد فالي، أين وضع حجر الأساس لانطلاق مشروع 7 آلاف مسكن اجتماعي ومعهد للتكوين والتعليم المهنيين الذي ينتظر أن يكون من أهمّ مؤسسات القطاع عبر الولاية ويتّسع ل 1000 مقعد بيداغوجي وداخلية ب 300 سرير بتخصّصات مهمّة ضمنها الصناعات الميكانيكية، الصيانة والكهرباء. أمّا ثالث محطّة فتمثّلت في وضع حجر الأساس لبناء مقرّ جديد لمديرية الشؤون الدينية، وكذا تدشين المركز الإسلامي الذي خضع لتهيئة كبيرة، إلى جانب قيامه بتدشين متحف السينما الجزائرية ومشروع إنجاز مسرح الهواء الطلق ومكتبة بدار الثقافة (مولود معمري) ومقرّ لمديرية الثقافة. لتكون الوجهة بعد هذه المحطّات إلى منطقة تامدة بدائرة وافنون شرق تيزي وزو للوضع حجر الأساس لمشروع نفض عنه الغبار أخيرا وتمثّل في 17 ألف مقعد بيداغوجي و15 ألف سرير و1000 وحدة سكنية وظيفية. وببلدية فريحة دشّن مشروع التموين بالغاز الطبيعي، كما قام بوضع حجر أساس لإنجاز ثانوية ب 1000 مقعد بيداغوجي وداخلية ب 300 سرير تعويضا للثانوية المهترئة المتواجدة بفريحة، والتي تهدّد بالسقوط على رؤوس مستخدميها نظرا لكونها منجزة بالبناءات الجاهزة واستعمالها لمدّة أطول بكثرة عن تلك التي حدّدت لدى استلامها قبل عقود. وببلدية عزازفة اختتمت الزيارة، أين تمّ الإشراف على تدشين مقرّ الدائرة الجديد والمركز الثقافي.