أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين، الهادي خالدي، اليوم السبت بالبويرة إمكانية التكفل بالشباب الراغبين في متابعة التكوين في تخصصات غير متوفرة محليا من خلال تسجيل أنفسهم أو تحويلهم إلى ولايات أخرى. وفي رده على انشغالات مجموعة من الشباب القاطنين ببلدية امشدالة على هامش وضع حجر الأساس لمركز وطني للتكوين المتخصص المتعلق بفتح تخصصات غير متواجدة على مستوى الولاية مثل الفلاحة والفندقة ذكر السيد خالدي أنه بإمكانهم التسجيل في الولايات المتوفرة على هذه التخصصات. كما دعا الوزير رؤساء البلديات إلى فتح قوائم المترشحين قصد إدراجهم في دخول أكتوبر القادم على مستوى المعاهد الوطنية التابعة للقطاع والتي تتوفر على النظام الداخلي مستحسنا هذه الانشغالات المطروحة من طرف هؤلاء الشباب الذين أولوا الاهتمام أكثر للتكوين قبل مناصب الشغل. وأشار السيد خالدي خلال ندوة صحفية إلى أن القطاع حقق هدفه المنشود المتمثل في "أنسنته" بفضل مؤطري القطاع منذ أن رفع ذات الشعار في سنة 2004 فضلا عن رفع مستوى الأداء وتحقيق النوعية به مضيفا أنه يعد قطاعا استراتيجيا وهو الأول في الدخول في عالم الشغل وينتظر في المرحلة القادمة رفع رهان النوعية . وقبل ذلك أشرف الوزير ببلدية قادرية على تسمية مركز التكوين والتمهين بالمنطقة باسم المرحوم "الدكتور شعبان عمر". ووضع ببلدية امشدالة حجر الأساس لإنجاز معهد وطني متخصص في التكوين المهني تخصص أشغال عمومية وبناء والذي من المنتظر استلامه في جويلية 2013 وهو بسعة 300 مقعد بيداغوجي منها 240 سرير داخلي وهو المشروع الذي رصد له مبلغ يقدر بأكثر من 370 مليون دج . وأشرف السيد خالدي من جهة أخرى على وضع حجر الأساس لإنجاز معهد للتعليم المهني متخصص في الفلاحة ببلدية البويرة يتسع ل 1000 مقعد بيداغوجي و300 سرير على أن يستلم في غضون سنة 2013 وهو المشروع الذي كلف خزينة الدولة مبلغ أكثر من 307 مليون دج. كما دشن مقر مديرية التكوين المهني . وتوجت زيارة الوزير بإشرافه على الاختتام الرسمي للسنة التكوينية 2011/2012 بولاية البويرة التي اتسمت بتوزيع الجوائز على المتألقين في مختلف التخصصات من مختلف مراكز التكوين المتواجدة بالولاية فضلا عن تكريم عدد من العمال الذين أحيلوا على التقاعد.