أكّد التقني البوسني وحيد خليلوزيتش أنه جدّ مرتاح مع (الخضر) ولا يفكّر إطلاقا في الوقت الرّاهن في فسخ العقد الذي يربطه مع هيئة روراوة، مفنّدا الأخبار التي تدوالتها بعض وسائل الإعلام والتي مفادها أنه في اتّصالات جدّ متقدّمة مع منتخبات عربية وإفريقية عرضت عليه منحة مغرية بغرض الاستفادة من خدماته، مؤكّدا أن المنتخب الوطني سيكون جاهزا لخوض المباراة الفاصلة المؤهّلة للمشاركة في الدورة النّهائية لكأس أمم إفريقيا المقرّرة في جنوب إفريقيا التي تحتضن غدا الخميس عملية القرعة الخاصّة بالدور الأخير من هذه المنافسة القارّية، نافيا نيّته مغادرة المنتخب الوطني. نفى النّاخب الوطني خليلوزيتش نفيا قاطعا رغبته في مغادرة المنتخب الوطني لأسباب اعتبرها تتماشى والعقد الذي أبرمه مع (الفاف)، خاصّة وأن مجموعة (الخضر) بدأت تشقّ طريق تكوين منتخب قوي سيفرض نفسه على مستوى القارّة السمراء في المستقبل القريب، مؤكّدا في تصريحه لراديو (رمس) الفرنسي أنه وضع تحت تصرّفه كافّة الشروط التي تتماشى مع طريقة العمل التي ينتهجها منذ تعيينه على رأس العارضة الفنّية. وقال التقني البوسني خليلوزيتش إن تسيير المجموعة أمر صعب، خاصّة في التربّصات الطويلة، فعلى المدرّب أن يتحكّم في كلّ الأمور، كما عليه أن يكون طبيبا نفسانيا من أجل مجابهة بعض المشاكل غير الرياضية مثل الغيرة أو حبّ الظهور، الأمر الذي يوجب التعامل بجدّية ولا مجال للعاطفة في التسيير لضمان تلاحم المجموعة. حيث أعطى المدرّب مثالا بالمدرّب السابق لفرنسا إيمي جاكي الذي أقصى بعض النّجوم من أجل تكوين مجموعة قوية ونجح في مهمّته بالفوز بكأس العالم، لأنه كما قال خليلوزيتش شخصية المدرّب تلعب دورا في فرض نفسه متحكّما في المجموعة، وأن اللاّعب الذي لا يقبل بذلك ويزعزع الاستقرار يكون مصيره الطرد لأن المنتخب الوطني شيء مقدّس. وبشأن الأخبار التي تداولتها وسائل الإعلام الفرنسية بترشيحه لخلافة بلان على رأس العارضة الفنّية لمنتخب (الديكة) قال خليلوزيتش: (لست على دارية بذلك لأنّي في الوقت الحالي مرتبط بعقد مع الخضر إلى ما بعد تصفيات مونديال البرازيل، وبالتالي لا تهمّني العروض التي تصلني طالما أنني تحت تصرّف تشكيلة الخضر). المنتخب الفرنسي دفع ثمن مشاكل 2010 أكّد مدرّب (الخضر) خليلوزيتش أن عدم ضرب الاتحادية الفرنسية بقوّة بعد المشاكل التي وقعت في جنوب إفريقيا جعل الأمور الانضباطية تزداد سوءا في بيت منتخب (الديكة) الذي لم يشف بعد من جراح مونديال 2010 لتزيد مشاكل الأورو الأخير الطّين بلّة، معتبرا عدم تحمّس التقني ديشان لخلافة لوران بلان يعود إلى معرفته بالعديد من الأمور التي قد تصعّب من مأموريته، موضّحا أن ديشان المدرّب الأنسب لإخراج منتخب (الديكة) من المأزق الخطير التي يتواجد فيه على أساس أنه من نوعية المدرّبين الصارمين، وهو الأمر الذي ينقص المنتخب الفرنسي الذي يبقى في أمس الحاجة إلى مدرّب صارم لأن الصرامة وعامل الانضباط يكتسيان أهمّية بالغة لقيادة أيّ منتخب إلى برّ الأمان، وهي الطريقة التي انعكست أيجابا على (الخضر) بتحقيق نتائج إيجابية في انتظار التأكيد بداية من المواجهة الفاصلة المؤهّلة لكأس أمم إفريقيا 2013، على حدّ تصريح النّاخب الوطني وحيد خليلوزيتنش الذي أخفق في توقّعاته بعد الخسارة المذلّة التي تكبّدها المنتخب الإيطالي الذي رشّحه للظفر بكأس أمم أوروبا على حساب المنتخب الإسباني. غزال لم يحسم في وجهته المقبلة لم يحسم المهاجم المبعد من تعداد (الخضر) عبد القادر غزال في مستقبله بعد موسم طويل بين اللّعب لتشيزينا الإيطالي، وبعدها ليفانتي الإسباني على شكل إعارة بحكم أنه مرتبط بعقد مع نادي باري الذي يريد تدعيم خزينته بأموال صفقة منحه وثيقة تسريحه بعدما كان يعيره في كلّ مرّة دون أن يقوم الفريق الذي استعاره بشراء عقده في النّهاية، الأمر الذي جعل غزال غير متحمّس للعودة إلى الفريق. جبّور باق في أولمبياكوس أبدى مهاجم المنتخب الوطني رفيق جبّور نيّته في مواصلة الدفاع عن ألوان أولمبياكوس لموسم آخر بعد مساهمته الفعّالة في انتزاع لقب البطولة والظفر بتأشيرة المشاركة في منافسة رابطة أبطال أوروبا لأوّل مرّة في تاريخ أولمبياكوس. وبالمقابل توقّع موقع (سوكر 365) اليوناني رحيل جبّور نحو بطولة خارجية ستكون على الأغلب البطولة الرّوسية أو نظيرتها الفرنسية، خاصّة وأنه حاليا لا يحظى باهتمام إلاّ فريقين وهما نادي ليل الذي يمتلك المال اللاّزم لشرائه بعدما نجح في بيع هازار بمبلغ كبير لتشيلسي، وكذا العملاق الرّوسي روبن كازان الذي يستطيع إغراء أولمبياكوس اليوناني بمبلغ مالي كبير يسيل لعاب اليونانيين. عمّاري يطمح إلى اللّعب مع "الخضر" يطمح اللاّعب المغترب نجيب عماري الذي أمضى مؤخّرا على أوّل عقد احترافي له مع نادي أولمبيك مرسيليا، إلى إقناع النّاخب خليلوزيتش في المستقبل القريب من أجل ضمّه إلى تشكيلة (الخضر)، مبديا سعادته التامّة بإمضائه لأوّل عقد احترافي مع الفريق الذي ترعرع فيه نادي مرسيليا، والذي سيكون منعرجا حاسما في مشواره الكروي، معترفا بصعوبة المأمورية لفرض نفسه مع (الخضر) في المنصب الذي ينشط فيه بالنّظر إلى تواجد لاعبين من المستوى الجيّد على غرار فيغولي وبودبوز وقادير.