كان المدير الرياضي لنادي أولمبيك مرسيليا الفرنسي جوزيه أنيغو حاضرا في المنصة الشرفية لملعب تشاكر بالبليدة، حيث جاء خصيصا لمعاينة مهاجم المنتخب الوطني ونادي أولمبياكوس اليوناني رفيق زهير جبور، بمناسبة إقامة لقاء المنتخب الوطني ونظيره الغامبي، في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا 2013 وفقا لما جاء في تقارير الصحافة الفرنسية أمس، إلا أنه عاد إلى مرسيليا دون تدوين معلومات وافية وكافية عن جبور، الذي لم يشارك سوى في العشر دقائق الأخيرة، بعدما حل في مكان هداف الخضر الجديد وصاحب الثنائية في مرمى الغامبيين إسلام سليماني. لم يتمكن أنيغو أيضا من مشاهدة الظهير الأيسر لوفاق سطيف حشود، الذي جاء أيضا إلى الجزائر من أجل اكتشافه، لكنه لم يتمكن من ذلك لأن المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش أخرجه هذه المرة من خياراته واعتمد على لاعب أجاكسيو مهدي مصطفى كأساسي في التشكيلة الوطنية. المدير الرياضي لأولمبيك مرسيليا أعجب بسليماني وسوداني ورغم أن أنيغو لم يقم بهمته على أكمل وجه، كونه لم يشاهد جبور، إلا أنه لم يخف إعجابه بمهاجم شباب بلوزداد إسلام سيماني، اللاعب الذي يصنع الحدث في بيت المحاربين، حيث استطاع أن يخطف الأضواء والعقول في ظرف قياسي، بعد أن تمكن من تسجيل أربعة أهداف كاملة في أولى ثلاث مباريات له بألوان الخضر، شأنه في ذلك شأن مهاجم الشلف سابقا وفيتوريا غيماريش البرتغالي حاليا العربي هلال سوداني، الذي قدم مستوى جيدا لفت من خلاله انتباه ممثل فريق عاصمة الجنوب الفرنسي. المغربي الشماخ محل اهتمام مرسيليا إلى جانب جبور يبدو أن جبور سيلقى منافسة شرسة من طرف الدولي المغربي ومهاجم أرسنال الإنجليزي مروان الشماخ، الذي دخل مجددا في دائرة اهتمام النادي الأزرق. وأفاد الموقع الإلكتروني الفرنسي ” فوتبال” أن إدارة مرسيليا عاودت التفكير في إمكانية استقدام نجم منتخب أسود الأطلس، بعد أن كانت قد فكرت في انتدابه في الميركاتو الشتوي الماضي، وهو الأمر الذي قد يعقد مسألة انتقال جبور إلى مرسيليا، خاصة وأن أنيغو عاد خائبا إلى فرنسا، بسبب عدم رؤيته للدولي الجزائر لوقت كاف. مع العلم أن مرسيليا تراقب اللاعب السابق منذ مدة، وهو اللاعب صاحب ال28 الذي سجل 16 هدفا في 34 مباراة شارك بألوان بطل اليونان هذا الموسم.