تمّ أوّل أمس تزكية رجل الأعمال والأمين الولائي لمنظّمة أرباب العمل والمقاولين مصطفى جغدالي رئيسا جديدا لوفاق المسيلة النّاشط في القسم الوطني الثاني هواة فوج الوسط خلفا للرئيس السابق جابر زغلاش. جاء تعيين جغدالي على رأس إدارة وفاق المسيلة خلال الجمعية العامّة المنعقدة أوّل أمس بقاعة سينما الأفراح، حيث تمّت تزكيته بالإجماع. وكانت اللّجنة المكلّفة بسير الانتخابات لم تتسلّم سوى ملفا واحدا والخاص بالمترشّح جغدالي الذي تقدّم إلى الجمعية العامّة الانتخابية وزكّته رئيسا للنّادي وبأغلبية أعضائها الذين فاق عددهم الستّين عضوا، غالبيتهم من المسيّرين واللاّعبين القدامى، فضلا عن عدد كبير من الأنصار والمحبّين الذين فضّلوا التنقّل بأعداد غفيرة إلى القاعة من أجل حضور أشغال الجمعية الانتخابية. جغدال يتعهّد بترقية الوفاق إلى القسم الثاني المحترف في أوّل تصريح له مباشرة بعد انتخابه تعهّد الرئيس الجديد للوفاق المسيلي مصطفى جغدالي بإعادة المجد الضائع لممثّل (الحضنة) عن طريق إعادة هيكلته باعتبار أن النّادي ليس مهيكلا بالرغم من أنه يعتبر من بين أقدم الأندية الجزائرية وسبق له وأن كان أوّل نادي يمثّل منطقة الحضنة في القسم الوطني الثاني سنوات الثمانينيات والتسعينيات، قبل أن تعصف به المشاكل خلال السنوات الفارطة. وحسب المتحدّث فإنه سيحاول جاهدا العمل من أجل تشكيل مكتب مسيّر مؤهّل، خاصّة بعدما أبدى في وقت سابق عدد لا بأس به من رجال الأعمال والمقاولين وبعض مسؤولي الشركات دعمه في حال انتخابه رئيسا للنّادي، مشيرا إلى أنه سيسعى في الوقت الحالي إلى تعيين مدرّب جديد على رأس العارضة الفنّية يتمتّع بالخبرة الكافية بالتزامن مع دخوله في اتّصالات متقدّمة مع عدد من اللاّعبين الذين أعطوا موافقتهم لحمل ألوان الوفاق، وكذا التفاوض في نفس الوقت مع عدد من اللاّعبين القدامى الذين أبدوا عن رغبتهم في البقاء. جغدالي اعترف علنية بأن المشاكل التي عاشها النّادي خلال الآونة الأخيرة، أي مباشرة بعد نهاية البطولة وإلى غاية الأسبوع الفارط أثّرت وبشكل كبير عليه، إلاّ أنه وبالرغم من كلّ ذلك سيرفع التحدّي من أجل التحضير للموسم الرياضي الجديد، داعيا جميع الأنصار والمحبّين إلى ضرورة الالتفاف حول الوفاق من أجل إعادته إلى سكّته الصحيحة.