تقترب إدارة شباب رأس الواد من التعاقد مع المدرب التهامي صحراوي لإسناده العارضة الفنية الموسم القادم، وهذا بعد بلوغ المفاوضات مرحلة متقدمة. ويرى رئيس الروك عماد قمبور أن اللجوء لطلب خدمات صحراوي نابع من إيمان الإدارة بكفاءة وقدرة هذا المدرب، على إخراج الفريق من دائرة الظل، والأخذ بيده صوب الواجهة، بالنظر لخبرته وإشرافه على عديد الأندية منها أمل بوسعادة، وفاق سور الغزلان، اتحاد سطيف وشباب جيجل. هذا وينتظر أن يتوصل الطرفان إلى اتفاق نهائي خلال الساعات القليلة القادمة، قبل الشروع في التحضيرات لبطولة ما بين الجهات للموسم القادم. على صعيد آخر تم تأجيل الجمعية العامة الفوضى تؤجل الجمعية العامة لوفاق المسيلة لم تتمكن إدارة وفاق المسيلة من عقد الجمعية العامة الانتخابية عشية أول أمس، وذلك بسبب الفوضى التي ميزت الأشغال، والاختلاف في الرؤى وحتى في طبيعة المرشحين. ورغم تدخل بعض العقلاء والمسيرين القدامى، لإعادة النظام والهدوء داخل القاعة، إلا أن إصرار البعض على إعادة النظر في بعض الأمور التنظيمية، أدى إلى تأجيل هذه الدورة إلى موعد لاحق. علما وأن مصطفى جغدالي كان أول أمس المرشح الوحيد لرئاسة الفريق. إعادة انتخاب مسرور على رأس نادي الرغاية حظي رئيس نادي الرغاية رابح مسرور بتزكية أعضاء الجمعية العامة، ليبقى على رأس الفريق لعهدة أولمبية بأربع سنوات باعتباره كان المرشح الوحيد، وهذا خلال الدورة الانتخابية التي صادقت بالإجماع على برنامج الرئيس مسرور، مع منحه الدعم الكامل في مجمل المبادرات والخطوات التي يقوم بها، في سبيل رد الاعتبار للفريق وإخراجه من وضعيته المتدهورة، بعد أن كاد الموسم المنصرم أن يفقد مكانته في حظيرة الوطني الثاني هواة مجموعة الوسط، حيث نجا من السقوط في الأمتار الأخيرة. وتجمع أسرة نادي الرغاية على أن الرئيس الجديد- القديم تنتظره تحديات كبيرة أبرزها البحث عن مصادر تمويل للتخلص من الأزمة المالية الخانقة ومعها الديون المتراكمة، وبالتالي تسوية مستحقات اللاعبين إلى جانب إعادة النظر في عديد الجوانب التنظيمية في الفريق. عهدة جديدة لبن حميدوش على رأس رابطة ولاية المسيلة أعيد انتخاب العمري بن حميدوش على رأس رابطة ولاية المسيلة لكرة القدم، خلال الجمعية العامة التي زكته بالإجماع لعهدة أولمبية جديدة، نظرا لدوره الكبير في إنعاش رياضة كرة القدم بمنطقة الحضنة وكفاءته في التسيير، إلى جانب غياب منافسين له على هذا المنصب. وقد حضر هذه الدورة التي تميزت أشغالها بالشفافية وروح المسؤولية، 38 عضوا من أصل 41، حيث لم يجد بن حميدوش أية صعوبة في تمرير حصيلته، والظفر بتزكية الحاضرين الذين أشادوا بمكانته وتفانيه في العمل. علما وأن الرئيس الجديد- القديم لرابطة ولاية المسيلة، يعكف حاليا على تنصيب مكتبه المسير خلال الأيام القليلة القادمة.