أعلن أمس رجل الأعمال والأمين الولائي للمنظمة الوطنية لأرباب العمل والمقاولين مصطفى جغدالي، ترشحه لرئاسة نادي وفاق المسيلة المنتمي إلى بطولة القسم الثاني هواة، حيث وحسب ما صرح به لنا الرئيس المنتظر للفريق، فإن الوضع الحالي والمشاكل التي يمر بها النادي العريق بالولاية، كلها أسباب كانت وراء قبوله وعدم رفضه لطلب الأنصار الذين إتصلوا به عقب نهاية البطولة من أجل إستعادة مجده الضائع، مشيرا في معرض حديثه بأن الوفاق أو كما يحلو لمحبيه تسميته ب (الويرام) لا يستحق المكانة التي هو عليها حاليا ومواجهة الفرق التي كانت تحلم بالتباري معه وديا. وقال جغدالي في تصريحه (لأخباراليوم): البرنامج الذي سطرته طموح ومستقبلي يتمثل في هيكلة النادي هيكلة صحيحة ووفق ما هو معمول به في النوادي الكبيرة، وتطبيق الإحتراف الذي سيعود بالفائدة الكبيرة عليه من خلال جعل فريق وفاق المسيلة مؤسسة قائمة بحد ذاتها وليس مثلما يحدث حاليا، واعدا الأنصار بتدعيم مكتبه المسير في حالة إنتخابه رئيسا بمسيرين أكفاء، داعيا كل الأنصار واللاعبين القدماء والسلطات المحلية ممثلة في والي الولاية بضرورة الوقوف إلى جانب النادي من أجل تجاوز المرحلة الصعبة التي يمر بها فريق مدينة (الحضنة). للتذكير فقد رفض غالبية أعضاء الجمعية العامة لوفاق المسيلة المصادقة على التقرير المالي لحصيلة رئيس النادي جابر زغلاش بسبب مطالبتهم الإستفسار حول كل المبالغ المالية التي تم صرفها خلال الموسم الفارط وهي ستة ملايير ومئة وخمسين مليون سنتيم، فيما قدرت الديون ب مليار ونصف مليار سنتيم، وهي الأرقام التي لم يتقبلها الحاضرون ووصفوها بالمبالغ فيها كثيرا.