روى الإمام البخاري عن ابن عمر - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إنا أمة أمية، لا نكتب ولا نحسب، الشهر هكذا وهكذا. يعني مرة تسعة وعشرين، ومرة ثلاثين ) الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1913خلاصة حكم المحدث: [صحيح] وقال صلى الله عليه وسلم : (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غبي عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين) الراوي:أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1909 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] وقال صلى الله عليه وسلم : ( احصوا هلال شعبان لرمضان، ولا تخلطوا برمضان إلا أن يوافق ذلك صياما كان يصومه أحدكم، وصوموا لرؤيته، وافطروا لرؤيته، فإن غم عليكم، فأكملوا العده ثلاثين يوما، فإنها ليست تغمى عليكم العدة) الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 199 خلاصة حكم المحدث: صحيح ويقول ابن عباس - رضي الله عنه - الأميون من العرب من كتب منهم ومن لم يكتب. سموا بذلك لأنهم بقوا على فطرتهم , ولم يكن لهم كتاب. وتصديق هذا قوله تعالى : (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ ) _الجمعة: 2_ فوصفهم بالأميين، علما أنهم كانوا في الجاهلية يكتبون المعلقات بماء الذهب ويعلقونها على الكعبة ويراسلون الملوك. فكلمة أمية هنا لا تعني عدم القراءة والكتابة بل تعني الفطرة. فنبينا صلى الله عليه وسلم نبي الفطرة، وهو الذي يأمر بتعلم القراءة والكتابة، لكنه في قضية إثبات رؤية هلال رمضان , أمرهم بأن يأخذوا الأمر على فطرتهم دون حسابات فلكية ولا خلافات حدودية (فإن غبي عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين). * عن مجموعة "في خمس دقائق" الإلكترونية