استقبل زبائن الخطوط الجوية الجزائرية التخفيضات التي أقرتها الشركة على تذاكر رحلاتها خلال شهر رمضان، والتي وصلت إلى حدود النصف على تذاكر مختلف الرحلات بكثير من الاستحسان، خصوصا أنها جاءت في فترة تتسم بكثير من الحركية التي يصنعها المغتربون الجزائريون، حين يفضلون قضاء رمضان وعيد الفطر وجزء من الصيف بين أهلهم في بلادهم، غير أن التخفيضات التي بادرت بها (آر آلجيري) تبقى غير كافية في نظر كثيرين، فرغم انخفاض ثمن التذكرة إلى النصف فإن تبقى أكثر غلاء من تذكرة السفر الجوي في بعض البلدان المجاورة على غرار المغرب مثلا، حيث يتبنى الجيران سياسة مميزة لتشجيع سياحة أبناء البلد، وحثهم على العودة إلى بلدهم وقضاء عطلتهم فيه وهو ما يعود بالفائدة على الخزينة العمومية.. للإشارة، فإنه مع حلول شهر رمضان قامت الخطوط الجوية الجزائرية بتخفيض أسعار تذاكر السفر على خطوطها الداخلية والدولية بنسبة 50 بالمائة. هذه التخفيضات سارية المفعول منذ ال20 من جويلية وستتواصل إلى غاية ال15 أوت وتخص أيضا الرحلات من الخارج إلى الجزائر كالرحلة من برشلونة نحو الجزائر والتي وصل سعر التذكرة إلى 194 أورو، وكذا الرحلة من مارسيليا إلى الجزائر التي حدد فيها سعر التذكرة بأقل من 140 أورو.