في تصعيد خطير، هدّد (شبه الإعلامي) المصري المثير للضحك والجدل المسمّى توفيق عكاشة بقتل الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي وحذّره من حضور جنازة شهداء الجنود الذين قتلوا على الحدود، مؤكّدًا أن الحرس الجمهوري والشرطة لن تحميه من فتك أنصار عكاشة به لو حضر الجنازة، علما أن مرسي حضر جانبا من الجنازة وغاب عن صلاتها، وهو ما أثار بعض التساؤلات. صاحب قناة (الفراعين) الفضائية توفيق عكاشة قال عبر برنامجه اليومي على قناته إنه سيشعل الأرض نارا ومعركته مع الإخوان مستمرّة وسيواجههم، وتابع: (الإخوان لن يستطيعوا مواجهة الحشود وأنصار عكاشة)، وختم: (سنكون في معركة سياسية مع الجماعات الإسلامية حتى نهزمهم جميعا)، حسب قوله. وردّد عكاشة عبارة خطيرة قائلاً: (أنا بحلّ دمك، أنا بيطلع معايا وحوش وأسود بالمليونيات، وقد أعذر من أنذر، إذن ما تلمتوش هولعها نار). وفي سياق ذي صلة، طالبت صفحة (كلّنا خالد سعيد) على (الفايس بوك) بمحاسبة توفيق عكاشة بعد تصريحاته بأنه أحلّ دم الرئيس محمد مرسي وتوعّده وهدّده بإشعال البلد على الهواء مباشرة. وقالت صفحة (كلّنا خالد سعيد): (التهديد بتوليع البلد نار وأنه أحلّ دمه يفتح الباب أمام تهديد لأمن مصر وأمن مواطنيها، ويجب ألا يمرّ دون محاسبة. حريّة الإعلام مسؤولية، أين أمانة الكلمة؟ أين المصداقية؟ أين هيكلة الإعلام؟ أين ميثاق العمل الإعلامي؟ أين أخلاقيّات المهنة؟ أين أين....؟!). كما أثارت الخرجة العجيبة للصحفي المصري الغريب الأطوار الكثير من الجدل عبر مختلف المواقع والمنتديات المصرية، وتساءل كثيرون عن سرّ مواصلة عكاشة لتطاوله على القاضي الأوّل في مصر، مطالبين بوضع حدّ ل (تشراك فمه)، خصوصا وأن الكلام الذي يقوله من شأنه زيادة تأجيج الفتنة في البلاد.