يمكن القول، ومن دون مبالغة، أن السباحة الليلية تبدو ظاهرة (رمضان 2012) الذي اقتربت نهايته، حيث تعيش شواطئ مختلف الولايات الساحلية للوطن ليلا أجواء متميزة بفعل الإقبال الكبير على الشواطئ بعد الإفطار للسهر وللسباحة. وباتت السباحة الليلية تستهوي الكثير من العائلات منذ حلول الشهر الفضيل بعد أن تحولت الشواطئ قبلة للمصطافين ليلا بالشكل الذي أدى الظفر بمكان في وسطها أمرا عسيرا ويتطلب المجيء باكرا. وصارت مياه البحر هي رغبة العائلات والشباب والأطفال للاستجمام بالنظر إلى الطقس الحار طيلة النهار حيث يتوافدون على الشواطئ بمجرد أداء صلاة التراويح. وقد عززت مختلف المصالح على غرار الدرك الوطني والحماية المدنية تواجدها بالشواطئ ليلا في ظل استمرار تدفق المصطافين الذين فضلوا خلال رمضان هذا العام الاستمتاع بمياه البحر وسط أجواء منعشة صانعين بذلك ديكورا صيفيا ديناميكيا مميزا.