عاش مركب الكيتاني بباب الوادي بالعاصمة ومنذ الأيام الأولى من شهر رمضان المعظم أجواء مميزة استمرت إلى أواخر رمضان بحيث شهد توافدا كبيرا من طرف العائلات العاصمية وحتى من خارج العاصمة، خاصة وأنه يضمن ظروفا حسنة لاستقبال العائلات، إلى جانب تلك الألعاب التي تدخل البهجة على قلوب الأطفال تحت تلك الأنوار المتلألئة والتي تجذب الزوار من بعيد لعيش تلك الأجواء الممتعة خلال السهرات الرمضانية، وانتشار طاولات الشواء هناك دون أن ننسى طاولات المكسرات المرفقة بأقداح الشاي الصحراوي ذي النكهة العالية. هي كلها ظروف مريحة جذبت العشرات من العائلات إلى ذلك المركب الذي يتمركز في العاصمة خاصة مع إطلالته على الشاطىء مما يمكن العائلات من التمتع بنسمات البحر بعد يوم شاق من الصيام والعطش. ويستقبل مركب الكيتاني وككل سنة عددا كبيرا من الزوار من داخل وخارج العاصمة بالنظر إلى أجوائه المميزة، بحيث هو مكان عائلي بكل المقاييس بالنظر إلى تمركز تلك الألعاب وسط المركب وانتشار مطاعم عائلية على حوافه توفر ما لذ وطاب إلى الزوار من شواء وشرائح البيتزا والمثلجات والعصائر البارد ة وحتى المشروبات الساخنة على رأسها الشاي الذي يزين السهرات الرمضانية بكل بيت، وراحت تلك المطاعم وكذا الطاولات المنتشرة في ساحة المركب إلى توفير مختلف الظروف للزبائن لضمان متعتهم وراحتهم بالمركب. بحيث يشهد مركب الكيتاني اكتظاظا وتوافدا كبيرا عليه من طرف الزوار مباشرة بعد الإفطار وهي الفترة التي يحلو فيها للكل التمتع ببعض النسمات والتزود ببعض المثلجات مع ربطها بإطلالة على البحر، ومن الشبان والمراهقين من راحوا إلى السباحة ولم يهن عليهم فراق البحر لمدة طويلة فاستغلوا الفترات الليلية من أجل السباحة والتمتع ببرودة مياه البحر ولم يثنهم عن ذلك ظلامه الدامس في الليل، بحيث أبعدوا عن أذهانهم كل الأوهام والوساوس وغطسوا في مياهه الباردة التي تنسي شقاء وحرارة يوم كامل من الصيام. في هذا الصدد اقتربنا من المركب لرصد الأجواء عن قرب فلاحظنا الاستمتاع الكبير للعائلات بتلك الأجواء البهيجة والأنوار المتلألئة، ناهيك عن تنقلات الأطفال ولعبهم وكأنهم استبقوا مظاهر العيد بحملهم بالونات بلاستيكية متعددة الأشكال والأنواع، ناهيك عن استمتاعهم بأذواق المثلجات متنوعة النكهات التي وفرتها محلات وطاولات المركب لضمان راحة الزبائن وتوفير كل ما يحتاجون إليه من مياه معدنية وعصائر ومختلف المشروبات الباردة والساخنة، إلى جانب المكسرات والحلويات الشرقية التي لم تغب عن بعض الطاولات، ما وضحته سيدة التي قالت إن الظروف هي جد ملائمة لاستقبال العائلات والتمتع ببعض السويعات خلال السهرة تحت نسمات البحر العليلة والمنعشة، لتضيف أنها اعتادت على زيارة المركب رفقة الأبناء مرات عديدة خلال الأسبوع بحكم أنهم يقطنوا على مقربة منه فلا شيء يمنعهم من زيارته والتمتع بتلك الأجواء الرمضانية الرائعة.