نظّم صبيحة أمس سكان قرية بوييلف بإيرجن حركة احتجاجية أمام مقرّ محكمة الأربعاء ناث ايراثن للمطالبة بالتحقيق مع أشخاص آخرين تورّطوا في جريمة قتل الشابّ (ل.ي) الذي قتل بسلاح أبيض عشية الأحد المنصرم بالمكان المسمّى الما بإيرجن، أين يتواجد حي سكني اجتماعي مقتحم. حيث أكّد أفراد العائلة الذين كانوا مرفقين بعشرات من سكان القرية أن الأشخاص الذين تمّت متابعتهم واتّهامهم في قضية إزهاق روح ابنهم تورّط معهم أشخاص آخرون يجب استدعاؤهم للتحقيق معهم. وللإشارة فإن الضحّية تدخّل لمّا تمّ الاتّصال به وإخباره بأن شقيقه تمّ الاعتداء عليه وسرقة هاتفه النقّال من طرف شباب حي السكنات المقتحمة بالما، ولمّا جاء حاول التدخّل لفض النّزاع بطريقة ودّية لكون شقيقه كان غاضبا وتعرّض للضرب، إلاّ أن الجناة وبمجرّد وصول سيّارته إلى الحي باغتوه بضربات سكين أردته قتيلا أمّا شقيقه فيتواجد في العناية المركّزة. وقام سكان القرية الذين تضرّروا كثيرا من اعتداءات وسرقات سكان هذا الحي بإضرام النيران في مساكن عائلات المتّهمين وعادوا أوّل أمس بعد دفن الضحّية وقاموا بحرق كلّ الشقق المتواجدة في عمارتين وطالبوا بالرّحيل الفوري لهذه العائلات قبل أن يقوموا بأكثر من ذلك، حيث هدّدوا بحرقهم في منازلهم والإلقاء بهم في الشارع، وطالبوا السلطات بضرورة الإسراع بترحيلهم قبل أن يقوموا بما لا يحمد عقباه لأنهم تضرّروا حسب أحد المتحدّثين من تواجدهم الذي كان كلّه نهبا وسرقة، إذ يعدّون من اعتدى على الحارس الشخصي لوالي تيزي وزو، وكذا على تلاميذ إكمالية بالمنطقة، واعتبر السكان أن العملية الإجرامية هذه القطرة التي أفاضت الكأس.