أغلق صبيحة أمس سكان قرية "ازروقان" ببلدية ماكودة الكائنة على بعد 32كم شمال تيزي وزو مقر بلدية ماكودة وذلك بسبب العطش الذي يعانون منهم منذ أسابيع، وقد تقدموا الى الجهات المعنية من أجل حل المشكل خاصة خلال فصل الصيف الذي تميز بالحرارة الحارقة والحرائق التي أحاطت بالقرية، إلا أن مطالبهم لم تؤخذ بعين الاعتبار ما دفعهم للخروج والاحتجاج أمام السلطات كي يتحصلوا على نصبيهم من هذا المورد الحيوي، كما طالب السكان بترميم وتعبيد المسلك الذي يربط القرية بوسط البلدية عبر عرش عطوش بالبلدية، حيث تأثر كثيرا بسبب الثلوج الأخيرة التي حولته الى مجموعة من الحفر، وارتفعت درجة اهترائه بعد سيلان المياه القذرة في هذه الطرقات نظرا لقدمها وتعرضها لكسور كثيرة في مواقع مختلفة جعل الروائح المنبعثة منها تغمر القرية، ومن جهتهم سكان قرية ايفوزار ببلدية أيت عيسى ميمون بواقنون قاموا بغلق مقر البلدية ومقر الجزائرية للمياه بالدائرة، وذلك بعدما غادرتهم المياه لأكثر من 52 يوما، وأكد سكان هذه الدشرة النائية أنهم طالبوا السلطات بإعادة المياه لحنفياتهم لانعدام الآبار والينابيع التي تغطي حاجياتهمن كما طالبوا كذلك بتعبيد الطريق المؤدي إليهم وعدم بقائه على حالته الى غاية قدوم الشتاء المقبل نظرا للمعاناة التي يتكبدونها في هذا الفصل جراء الأوحال وصعوبة النقل، وكذلك اشتكوا اهتراء شبكة قنوات صرف المياه القذرة التي قالوا بأن الحل يكمن في تجديدها. من جهة أخرى، قام صبيحة أمس منذ الساعات الأولى سكان قرية اين منداس ببلدية بوغني الواقعة على بعد 40كم جنوب غرب مدينة تيزي وزو على تحطيم 7 حانات غير مرخصة كائنة في المكان المسمى (الفيرمة) بإقليم القرية، حيث تجند شبابها بالعشرات وقاموا بتحطيم المحلات ومحتوياتها من خمور وغيرها وذلك بعدما رفض أصحابها الاستجابة لمطلب السكان الذين طالبوهم بغلقها بعدما عاثوا فسادا بالمنطقة وأصبح الشباب مستهدفين من خلالها، كما سبق للجان القرى وراسلت الجهات المعنية خصوصا الأمنية لتطلب منها التدخل لوقف خطر الحانات على المواطن والمحيط، إلا أن نداءاتهم لم تجد أذانا صاغية، ما جعل السكان يخرجون ويتولون المهمة بأنفسهم، وقد نشروا مساء أول أمس نشرية خاصة بتدخلهم لتحطيم الحانات كما أعطوا خبرا مسبقا لأصحاب الحانات. وفي سياق آخر، قام صبيحة أمس العشرات من سكان قرية برج سيباو التابعة لبلدية سيدي نعمان بغرب ولاية تيزي وزو بتنظيم اعتصام أمام مجلس قضاء تيزي وزو ليطالبوا بوقف المتابعات القضائية في حق أعضاء لجنة القرية وبعض السكان المنحدرون منها وذلك بعدما تلقوا استدعاءات من العدالة للمثول أمامها بتهمة الحرق العمدي لملك الغير، القضية التي رفعها ضدهم المدعو (ش حمدان وابنائه). وتعود تفاصيل القضية الى تاريخ 24 مارس المنصرم حين قام السكان بحرق مزرعة الضحية والعتاد الفلاحي والمركبات المتواجدة بحضيرتها وذلك في رد منهم على قيام هذه العائلة بتهديم موقف خاص بالمسافرين وتوقف مركبات النقل، بعدما رفض سكان القرية قبول تغيير مكانه الى مكان آخر لتقوم العائلة بإنجازه بإمكانياتها الخاصة، حيث أن الموقف القديم عرقل المحلات التجارية التي أرادت العائلة إنجازها وتحدثت مصادر محلية عن احتراق شاحنين وجرارين وسيارات نفعية وعتاد آخر يستعمل في الفلاحة، وقد تدخلت مصالح الدرك الوطني للحيلولة دون تفاقم الأمر.