تواصلت أمس الحركة الاحتجاجية التي يشنّها سكان قرية (إزروقن) ببلدية ماكودة بتيزي وزو، حيث أغلقوا مقرّ البلدية لليوم الثالث على التوالي ومقرّ الدائرة لليوم الثاني وأمس أغلقوا مقرّ الجزائرية للمياه بالمنطقة، بسبب انعدام المياه الصالحة للشرب في حنفياتهم واهتراء الطرقات وغيرها من المشاكل اليومية التي أكّد المواطنون عجزهم عن العيش معها لفترة أطول لأنها أثقلت كاهلهم، وصمّموا على التمسّك بحركتهم الاحتجاجية إلى غاية الاستجابة لمطلبهم المتمثّل في توفير الماء الشروب بشكل يومي وتعبيد الطريق وإنجاز شبكة صرف المياه القذرة. وقال هؤلاء إن هذه المقرّات الثلاث ستبقى مشلولة حتى تلقى مطالبهم الاستجابة. من جهتهم، سكان حي لوضا المتواجد بوسط بلدية بوزفان بأقصى شرق تيزي وزو، قاموا بحركة احتجاجية تمثّلت في الاعتصام بقرب مقرّ الجزائرية للمياه بسبب العطش الذي يلاحقهم هم الآخرون منذ عدّة أسابيع دون أن تتحرّك السلطات لتنفيذ الوعود التي قطعتها منذ بداية الصيف لمّا بدأ هؤلاء الاحتجاج على غياب الماء. وقد وعدت الجزائرية للمياه بمناقشة الموضوع في القريب العاجل، إلاّ أن صعوبة الحصول على هذا المورد جعلت السكان على أعصابهم.