أجّلت محكمة قصر البخاري بولاية المدية صباح أمس الثلاثاء محاكمة المناضل والنّاشط الحقوقي في الرّابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان عبد القادر خربة إلى يوم الرّابع من شهر سبتمبر القادم. وتذكر مصادر أن صحّة النّاشط في مجال حقوق الإنسان والعضو في اللّجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطّالين في تدهور مستمرّ بعد شروعه في إضراب عن الطعام منذ أكثر من أسبوع. على خلاف ما كان مبرمجا أجّلت محكمة قصر البخاري بولاية المدية صبيحة أمس الثلاثاء محاكمة عبد القادر خربة النّاشط في الرّابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان والعضو في اللّجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطّالين، والذي تمّ اعتقاله بتاريخ 20 أوت الجاري من طرف الشرطة على خلفية مشاركته في مظاهرة ضد انقطاع المياه على مستوى المنطقة بتهمة إهانة موظّف. وفي تعليقه على الموضوع أكّد محامي المتّهم ومسؤول فرع العاصمة بالرّابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان صالح دبوز أنه طلب من هيئة القضاء الإفراج عن موكّله مؤقّتا، لكن الطلب رفض بالرغم من تشديده على أن عبد القادر خربة قد شرع في إضراب عن الطعام ممّا أدّى إلى تدهور صحّته. هذا، وقد وردت أنباء عن تدهور صحّة المناضل في الرّابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان بعد أن شنّ إضرابا عن الطعام منذ أكثر من أسبوع احتجاجا على توقيفه على خلفية مشاركته في مظاهرة ضد انقطاع المياه على منطقة قصر البخاري بالمدية. وللإشارة، فقد سبق وأن أدين النّاشط الحقوقي عبد القادر خربة من طرف محكمة (سيدي امحمد) بسنة حبسا مع وقف التنفيذ وغرامة مالية نافذة تقدّر ب 20 ألف دج شهر ماي الفارط، وذلك بتهمة التحريض والتجمهر وعرقلة العمل وانتحال صفة بعد محاولته التضامن مع كتّاب الضبط في إضرابهم.