انطلقت فعاليات الطبعة ال15 للألعاب شبه الأولمبية ليلة أمس الأربعاء بحفل الافتتاح الذي سيبث مباشرة على العديد من القنوات التلفزيونية التي اشترت حقوق البث. تشهد دورة لندن 2012، مشاركة قياسية في عدد الدول وفي عدد الرياضيين، حيث أحصت اللجنة المنظمة للبطولة مشاركة 4280 رياضي سيمثلون 166 دولة، سيشاركون في 503 مسابقات ضمن 20 رياضة مختلفة. تسجل الرياضة الجزائرية للمعاقين بمناسبة النسخة ال15 للألعاب شبه الأولمبية التي تحتضنها لندن مشاركتها السادسة على التوالي، حيث تآمل أن تكون "مثمرة"، في ظل حضور أحسن الرياضيين في العالم. امل الجزائر معلق على المصارعة والجيدو يكون أمل الجزائر معقودا على المصارعين، سيد علي العمري ( -66 كلغ) ونورة مولود (-60 كلغ) وكلاهما بطلين شبه أولمبيين (بكين 2008) بافتكاكهما لميداليتين، حسب الطاقم الفني الوطني المتكون من ويدير أولحاج (مدرب وطني) ومساعده رزقي بلقاسم ، أما المصارعان حضرا نفسهما جيدا لهذا الموعد الذي جاء بعد أربع سنوات من العمل المتواصل والإعداد. المهمة سوف لن تكون سهلة لأن المستوى التقني تحسن كثيرا. لدينا الثقة في كل الرياضيين المستعدين لرفع التحدي والدفاع عن ألقابهم)، حسبما صرح مساعد المدرب بلقاسم. والسمة الغالبة منذ وصول الوفد الجزائري الى القرية شبه الاولمبية ستارتفورد يوم الأربعاء المنصرم هي التركيز والجدية. ولتشجيع الرياضيين الجزائريين المتواجدين بالقرية شبه الأولمبية بلندن وصل عشية الاثنين الماضي مدير الرياضات لدى وزارة الشباب والرياضة، حسين كنوش، قصد الوقوف على ظروف إقامة الأعضاء والوفد الجزائري والتحدث مع المسؤولين ومختلف الطواقم. وقبل انطلاقة المنافسات بالنسبة للتمثيل الجزائري، شارك مدرب الفريق الوطني لكرة الجرس، عبد القادر خديم والمدير التقني الوطني مولود دبيان في اجتماع تقني للتطرق إلى مختلف النقاط المتعلقة بالجانب التنظيمي. للتذكير توجد القرية الأولمبية بستراتفورد تحت حراسة أمنية مشددة حيث يوجد المكلفون المتطوعون بالأمن في كل مكان، يراقبون كل صغيرة وكبيرة. وعلى سبيل المثال، لا يسمحون بإدخال أكثر من 50 مل من العطر. كل شيء يتم مراقبته سواء عند الدخول أو الخروج من القرية.