نظمت جمعية الرياضة الميكانيكية لولاية بجاية في نهاية الأسبوع تظاهرة عملية موجهة للشباب قصد تعليمهم الثقافة المرورية، والشيء الإيجابي أن هذه المبادرة شهدت إقبالا منقطع النظير من قبل شريحة الشباب من مختلف الأعمار والذين تفاعلوا مع هذه التظاهرة، وأبدوا اهتمامهم الكبير خاصة بعد أن تلقوا تدريبا عمليا بالسيارات الصغيرة وتعلموا من خلالها بعض قوانين المرور، السيدة بوكتيت رئيسة الجمعية أكدت أنها تريد استهداف فئة الشباب بغية تعليمهم بعض قوانين المرور وإرشادهم إلى الطرق السليمة التي يجب على السائق أن يمتثل إليها لتفادي حوادث السير، كما ترى أن تكرار مثل هذه المبادرة من شأنها تكريس الثقافة المرورية في أوساط الشباب وغرسها بالكيفية السليمة، وتعتبر قانون المرور الجديد بمثابة الإطار المناسب لحماية السائق والراجلين من مختلف الأخطار المرورية، لكن يبقى العامل التوعوي والتحسيسي هو الضمان الوحيد لتدعيم الثقافة العصرية على غرار البلدان المتقدمة.